مَن الذي جَـرّ الشّعوب و العَقل المُسلم إلى فخّ الأرقام ؟!
تبثّ قناةً إســ..ــرائيليـ..ــة برنامجاً عن نُبوءة "جرّار" بالتّحرير عَـام ٢٠٢٢ م، و خُطبة لأحدِ القيادات يُقسِم فيها بأنّ الخِلافة سَتكون قبلَ ٢٠٢٣ م ..
و تُعلّق: كُـل ذلك لم يَحدُث!
ثمّ تعقّب باستهزاءٍ:
سَننتظر نُبوءة الباقي في ٢٠٢٧ و ٢٠٥٠ و سنَلتقي هناك !
هذا الإستهزاء سَببه؛ مُقدمةٌ رفَضها القرآن الذي وعَد نبيّه ﷺ بكلمةِ {قَريبا }؛ دونَ تحديدِ وقتٍ و لا تاريخ، و لا بِناء مواعيد على نُبوءاتٍ رقميّة!
فَمِن أين جاءتنا هذه الّلوثة الفِكرية ؟!
الكارثة الكُبرى؛ إشغال الجَماهير بوعدٍ مبنيّ على تَتبّع غير علميّ لغايةٍ عاطفية!
وكان الأَولى.. تَتبّع سُنن النّصر في سُورة الإسراء؛ لا أرقامَ أصلها حِساب جُمّل انتهى تاريخياً.
#د_كِـفَـاح_أبو_هنّـود