*لماذا تجاهل الإعلام العبري زلزال أبو عماد الطيار ؟*
شبكة الهدهد
مقص الرقابة العسكرية لم يترك مجالاً للاجتهاد ، حيث أغلق الفضاء أمام الإعلام الوازن من حرية تناول ما بثه الطيار من بيانات ومعلومات حساسة تتعلق بأمور شكلت ولا زالت تحد للعدو وحالة أرق لأجهزته الأمنية والعسكرية عجز عن إيجاد أجوبة عليها وحلول لها على مدار العقد الأخير .
فجأة تقدَم من شخصية قيادية في الكتائب تبوأت مناصب عملياتية على مستوى كتيبة وتخصصات يتم تجاهلها بهذا الشكل اللافت ،ولنا ان نتخيل أن الأمر حدث في اي مكان ومع شعب فهل يصمت الإعلام ويتجاهل الحدث ؟
طبعا بالتأكيد لا
هذا المنع للنشر والتداول من مقص الرقابة يهدف لتحقيق عدة أهداف :
👈العدو ينآى بجانبه حتى لا يؤثر باتجاه ، فبمجرد التدخل يخفف من وطأة الآثار السلبية معنوياً ونفسياً على الفلسطينيين وسيتجنب ذلك مطلقاً، وكذلك يغلق الأبواب على التحليلات والتقديرات والردود والمناقشات التي ستفضي بالنهاية لتسريب معلومات ستضاعف الثمار التي جناها من هذه الجولة .
👈تناول الإعلام سيضع موضوع الاختراق لجوالات الجنود والمحادثات التي أُجريت حسب ما قدمه أبو عماد الطيار حيث يقع العدو وجبهته الداخلية لنفس التأثيرات التي تقع فيها الجبهة الداخلية الفلسطينية، وهذا ما لا يريده فمن باب حماية الجبهة والحفاظ على المعلومات يضرب مقص الرقابة على النشر .
👈 المحافظة على المعلومات ذات الصلة بالأنفاق ومنع تسريبها من نقاط قوة وضعف لدى العدو المرتبطة بالأنفاق .
👈 ترك ارتدادات زلزال المعلومات وتداعياتها لدى المواطنين الفلسطينيين لتحقيق المصالح وتكثيف الفوائد المكتسبة .
👈 وضع الحالة تحت السيطرة للتدخل في الوقت المناسب من خلال عناصر وجهات يؤثر عليها من عملاء وطابور خامس لتغذية وتوجيه الزوبعة التي عصفت بالمشهد الفلسطيني.