فساد كهرباء غزة ~ محمد الكويفي

Change Language

لا خير في دراسة وعلم ونبوغ، اذا لم يصاحبه تقوى وعمل..

2021/01/11

فساد كهرباء غزة

أزمة الكهرباء التي أصبحت واقع تم فرضها على مجتمع غزة بأكمله ، من قبل الشركة إليكم معلومات هامة جداً ..

تم تأسيس شركة الكهرباء في غزة 15/2/1998 عن طريق سبع شركات برأس مال قدره 11 مليون دولار بهدف انشاء محطة توليد الكهرباء وأخذت الحق الحصري لتوليد الكهرباء في غزة ولمدة عشرين عاماً على ان تقوم ببناء وتشغيل محطة سعتها 560 ميغا وات وان تنفذ على أربع مراحل كل مرحلة بسعة 140 ميجا وات. " لم تنفذ لحتى الان سوى مرحلة واحدة فقط " 
ويرأس شركة الكهرباء مديرها التنفيذي السيد وليد سعد صايل والاسهم موزعة كالتالي:
*شركة اتحاد المقاولين المتحدين 2 مليون دولار سهم ويمثلها السيد وائل خوري واسمهاc.c.c مديرها التنفيذي وليد صايل.
*البنك العربي 2 مليون سهم ويمثله السيد شكري بشارة.
*شركة باديكو 2 مليون سهم ويمثلها السيد منيب المصري.
*الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية ويمثلها السيد خالد سلام وهذه الشركة تابعة للسلطة الفلسطينية ولها 2 مليون سهم.
*شركة العقاد مليون سهم ويمثلها السيد طارق العقاد.
*الشركة العربية القابضة ويمثلها السيد ظريف البرادعي وهي مملوكة للجامعة العربية ولها مليون سهم.
*شركة السعيد مليون سهم ويمثلها رجل الاعمال الفلسطيني سمير الشوا.
شركة توليد كهرباء غزة كل عام تقوم بتوزيع ارباح على شركاتها ومساهميها بملايين الدولارات في حين انها لا تولد كهرباء بل تولد دولارات , يكفي ان نقول انه منذ عام 2003 حتى عام 2015 وصلت ارباح الشركة الى 90 مليون دولار صافي توزع على الشركات وعلى المساهمين وكانت اكثر نسبة ارباح حققتها الشركة في عام 2015 والتي بلغت 13.6 مليون دولار صافي ارباح , حيث قامت بتوزيع ارباح على مساهميها بما قيمته 10% من قيمة الاسهم الموجودة , أي في فترة انقطاع الكهرباء تزيد ارباح الشركة لأنها تأخذ من السلطة ثمن ما قيمته 140 ميجا وات , ان انتجت ألف وات او 140 ميجا وات فكلما قل تشغيل المحطة كلما زادت الارباح.
لذلك لا نقوم هذه الشركات بعمل اي شيء يذكر من اجل تحسين انتاج الكهرباء في فلسطين والسبب زيادة ارباحها ولا يهم اذا كان المواطن يعاني من انقطاع متواصل , هذه هي حكاية كهرباء غزة فالمشكلة لا مشكلة وقود ولا مشكلة عدم قدرة علي توليد كهرباء بل هي جشع شركات تريد جني مزيداً من الارباح لأن الشركة الان تنتج فقط 36 ميجا وات فقط في حين تأخذ ثمن 140 ميجا وات لذلك تقوم بتوزيع 3 ساعات وصل فقط وهي لا تريد ان تقوم بتشغيل المحطة بكامل طاقتها مع العلم ان المحطة اصلاً لو اشتغلت بكامل طاقتها لا تولد سوى 100 ميجا وات بمعنى ان العقد بينها وبين السلطة فيه مليون علامة استفهام ؟ 
أتمنى نشر هذة المعلومات لكل الاصدقاء والشعب وأصحاب القرار وكل قوى واللجان الفعالة في شعبنا الفلسطيني ... منقول

التعليقات
0 التعليقات

0 الردود:

إرسال تعليق

شكرا لك
بصراحة استفدت كثيرا من هذه التدوينة
ان شاء الله في ميزان حسناتك