ملخص كتاب التبيان في آداب حملة القرآن
للامام ابو زكريا يحيى محيي الدين بن شرف بن حزام النووي
محمد اسماعيل الكويفي
نبذة عن الكاتب
أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.
ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.
يشتمل هذا الكتاب على عشرة أبواب:
- الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته.
- الباب الثاني: في ترجيح القرآن والقاري على غيرهما.
- الباب الثالث: في إكرام أهل القرآن، والنهي عن أذاهم.
- الباب الرابع: في آداب معلم القرآن ومتعلمه.
- الباب الخامس: في آداب حامل القرآن.
- الباب السادس: في آداب القرآن، وهو معظم الكتاب ومقصوده.
- الباب السابع: في آداب الناس كلهم مع القرآن.
- الباب الثامن: في الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة.
- الباب التاسع: في كتابة القرآن وإكرام المصحف.
- الباب العاشر: في ضبط ألفاظ هذا الكتاب.
[ ص: 13 ] الباب الأول
في الباب الأول يسرد الكاتب ايات واحاديث عن فضل القران الكريم ومن هذه الاحاديث
وعن ابن عمر - - رضي الله عنهما - - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: لا حسد إلا فياثنتين
1 - رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار. 2 - ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار .
[ ص: 22 ] [ ص: 23 ] الباب الثاني
في ترجيح القراءة والقارئ على غيرهما، ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى .
[ ص: 26 ] الباب الثالث
في إكرام أهل القرآن والنهي عن أذاهم، وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول: أيهما أكثر أخذا للقرآن؟ فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد .
[ ص: 31 ] الباب الرابع
في آداب معلم القرآن ومتعلمه
ويندرج تحته عدة فصول
[فصل]
أول ما ينبغي للمقرئ والقارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى ، قال الله تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة أي الملة المستقيمة.
[فصل]
وينبغي أن لا يقصد به توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند الناس، أو صرف وجوه الناس إليه، أو نحو ذلك.
إخلاص المعلم له
[فصل]
وليحذر كل الحذر من قصده التكثر بكثرة المشتغلين عليه والمختلفين إليه، وليحذر من كراهته قراءة أصحابه على غيره ممن ينتفع به، وهذه مصيبة يبتلى بها بعض المعلمين الجاهلين، وهي دلالة بينة من صاحبها على سوء نيته وفساد طويته، بل هي حجة قاطعة على عدم إرادته بتعليمه وجه الله تعالى الكريم ؛ فإنه لو أراد الله بتعليمه لما كره ذلك، بل قال لنفسه: أنا أردت الطاعة بتعليمه، وقد حصلت، وقد قصد بقراءته على غيري زيادة علم، فلا عتب عليه.
[ ص: 37 ] مكارم الأخلاق
[فصل]
وينبغي للمعلم أن يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها ، والخصال الحميدة والشيم المرضية التي أرشده الله إليها من الزهادة في الدنيا والتقلل منها، وعدم المبالاة بها وبأهلها، والسخاء والجود، ومكارم الأخلاق، وطلاقة الوجه من غير خروج إلى حد الخلاعة، والحلم والصبر والتنزه عن دنيء المكاسب، وملازمة الورع، والخشوع والسكينة والوقار، والتواضع والخضوع، واجتناب الضحك والإكثار من المزاح، وملازمة الوظائف الشرعية كالتنظيف بإزالة الأوساخ والشعور التي ورد الشرع بإزالتها؛ كقص الشارب، وتقليم الظفر، وتسريح اللحية، وإزالة الروائح الكريهة، والملابس المكروهة.
الإحسان للمتعلم
[فصل]
وينبغي له أن يرفق بمن يقرأ عليه، وأن يرحب به، ويحسن إليه بحسب حاله
[ ص: 39 ] إخلاص النصيحة له
[فصل]
وينبغي أن يبذل لهم النصيحة ؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الدين النصيحة؛ لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .
[ ص: 41 ] تأليف المتعلم
[فصل]
وينبغي أن يؤدب المتعلم على التدريج بالآداب السنية، والشيم المرضية ، ورياضة نفسه بالدقائق الخفية، ويعوده الصيانة في جميع أموره الباطنة والجلية، ويحرضه بأقواله وأفعاله المتكررات على الإخلاص والصدق وحسن النيات، ومراقبة الله تعالى في جميع اللحظات، ويعرفه أن لذلك تتفتح عليه أنوار المعارف، وينشرح صدره، ويتفجر من قلبه ينابيع الحكم واللطائف، ويبارك له في علمه وحاله، ويوفق في أفعاله وأقواله.
حكم التعليم
[فصل]
تعليم المتعلمين فرض كفاية، فإن لم يكن من يصلح إلا [ ص: 42 ] واحد تعين، وإن كان هناك جماعة يحصل التعليم ببعضهم، فإن امتنعوا كلهم أثموا، وإن قام به بعضهم سقط الحرج عن الباقين، وإن طلب من أحدهم وامتنع فأظهر الوجهين أنه لا يأثم، لكن يكره له ذلك إن لم يكن عذر.
إخلاص المعلم
[فصل]
يستحب للمعلم أن يكون حريصا على تعليمهم، مؤثرا ذلك على مصالح نفسه الدنيوية ، التي ليست بضرورية [ ص: 43 ] وأن يفرغ قلبه في حال جلوسه لإقرائهم من الأسباب الشاغلة كلها
[فصل]
ويقدم في تعليمهم - إذا ازدحموا - الأول فالأول، فإن رضي الأول بتقديم غيره قدمه، وينبغي أن يظهر لهم البشر وطلاقة الوجه، ويتفقد أحوالهم، ويسأل عمن غاب منهم.
[فصل]
قال العلماء - رضي الله عنهم -: ولا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية ، فقد قال سفيان وغيره: طلبهم للعلم نية.
وقالوا: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله.
معناه: كانت غايته أن صار لله تعالى.
[ ص: 44 ] أدب المعلم
[فصل]
ومن آدابه المتأكدة وما يعتنى به: أن يصون يديه في حال الإقراء عن العبث، وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة، ويقعد على طهارة، مستقبل القبلة، ويجلس بوقار، وتكون ثيابه بيضا نظيفة.
[فصل]
ومن آدابه المتأكدة وما يعتنى بحفظه أن لا يذل العلم ، فيذهب إلى مكان ينسب إلى من يتعلم منه ليتعلم منه فيه وإن كان المتعلم خليفة فمن دونه، بل يصون العلم عن ذلك، كما صانه عنه السلف - رضي الله عنهم - وحكاياتهم في هذا كثيرة مشهورة.
[فصل]
وينبغي أن يكون مجلسه واسعا ليتمكن جلساؤه فيه؛ ففي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: خير المجالس أوسعها .
[فصل]
جميع ما ذكرناه من آداب المعلم في نفسه آداب للمتعلم.
[ ص: 46 ] ومن آدابه أن يجتنب الأسباب الشاغلة عن التحصيل إلا سببا لا بد منه للحاجة، وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره؛
[فصل]
ولا يتعلم إلا ممن تكملت أهليته، وظهرت ديانته، وتحققت معرفته، واشتهرت صيانت
ويدخل على الشيخ كامل الخصال ، متصفا بما ذكرناه في المعلم، متطهرا، مستعملا للسواك، فارغ القلب من الأمور الشاغلة.
وأن لا يدخل بغير استئذان إذا كان الشيخ في مكان يحتاج فيه إلى استئذان.
وأن يسلم على الحاضرين إذا دخل ويخصه دونهم بالتحية.
وأن يسلم عليه وعليهم إذا انصرف كما جاء في الحديث، فليست الأولى أحق من الثانية.
ولا يتخطى رقاب الناس بل يجلس حيث ينتهي به المجلس، إلا أن يأذن له الشيخ في التقدم، أو يعلم من حالهم إيثار ذلك، ولا يقيم أحدا من موضعه، فإن آثره غيره لم يقبل؛ اقتداء بابن عمر - رضي الله عنهما - إلا أن يكون في تقديمه مصلحة للحاضرين، أو أمره الشيخ بذلك.
ولا يجلس في وسط الحلقة إلا لضرورة.
ولا يجلس بين صاحبين بغير إذنهما، وإن فسحا له قعد وضم نفسه.
أدبه مع رفاقه
[فصل]
وينبغي أيضا أن يتأدب مع رفقته وحاضري مجلس الشيخ ، فإن ذلك تأدب مع الشيخ، وصيانة لمجلسه، ويقعد بين يدي الشيخ قعدة المتعلمين لا قعدة [ ص: 49 ] المعلمين، ولا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة، ولا يضحك، ولا يكثر الكلام من غير حاجة، ولا يعبث بيده ولا بغيرها، ولا يلتفت يمينا ولا شمالا من غير حاجة، بل يكون متوجها إلى الشيخ، مصغيا إلى كلامه.
أدبه مع شيخه
[فصل]
ومما يتأكد الاعتناء به أن لا يقرأ على الشيخ في حال شغل قلب الشيخ، وملله، واستفزازه، وروعه، وغمه، وفرحه، وعطشه، ونعاسه، وقلقه، ونحو ذلك مما يشق عليه، أو يمنعه من كمال حضور القلب والنشاط، وأن يغتنم أوقات نشاطه.
ومن آدابه أن يتحمل جفوة الشيخ ، وسوء خلقه، ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كماله، ويتأول لأفعاله وأقواله التي ظاهرها الفساد تأويلات صحيحة، فما يعجز عن ذلك إلا قليل التوفيق أو عديمه.
وإن جفاه الشيخ ابتدأ هو بالاعتذار إلى الشيخ، وأظهر أن الذنب له، والعتب عليه، فذلك أنفع له في الدنيا والآخرة، وأنقى لقلب الشيخ.
حرصه على العلم
[فصل]
ومن آدابه المتأكدة أن يكون حريصا على التعلم ، مواظبا عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها، ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير، ولا يحمل نفسه ما لا يطيق؛ مخافة من الملل، وضياع ما حصل، وهذا يختلف باختلاف الناس والأحوال.
[فصل]
وينبغي أن يبكر بقراءته على الشيخ أول النهار ، لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللهم بارك لأمتي في بكورها .
الباب الخامس
في آداب حملة القرآن
قد تقدم جمل منه في الباب الذي قبل هذا، ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال، وأكرم الشمائل، وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه؛ إجلالا للقرآن، وأن يكون مصونا عن دنيء الاكتساب، شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين، وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
[فصل]
ومن أهم ما يؤمر به أن يحذر كل الحذر من اتخاذ القرآن معيشة يكتسب بها .
موقف السلف منه
[فصل]
ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها، وكان السلف - رضي الله عنهم - لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه .
افتتاحه وختمه
وأما وقت الابتداء والختم لمن يختم في الأسبوع - فقد روى أبو داود أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - كان يفتتح القرآن ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس .
[فصل]
في المحافظة على القراءة بالليل
[فصل]
في الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان
ثبت عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها رواه البخاري ومسلم .
فيمن نام عن ورده
[فصل]
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل رواه مسلم .
الباب السادس في آداب القرآن
الإخلاص
فصل وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره
فصل يستحب أن يقرأ وهو على طهارة
فصل إذا لم يجد الجنب أو الحائض ماء تيمم
فصل ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار
فصل يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقل القبلة
فصل فإن أراد الشروع في القراءة استعاذ
فصل فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع والتدبر
فصل في استحباب ترديد الآية للتدبر
فصل في البكاء عند قراءة القرآن
فصل وينبغي أن يرتل قراءته
فصل ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله
فصل ومما يعتنى به ويتأكد الأمر به احترام القرآن
فصل لا تجوز قراءة القرآن بالعجمية
فصل وتجوز قراءة القرآن بالقراءات السبع المجمع عليها
فصل إذا ابتدأ بقراءة أحد القراء فينبغي أن يستمر على القراءة بها
فصل قال العلماء الاختيار أن يقرأ على ترتيب المصحف
فصل قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب
فصل في استحباب قراءة الجماعة مجتمعين
فصل في الإدارة بالقرآن
فصل في رفع الصوت بالقراءة
فصل في استحباب تحسين الصوت بالقراءة
فصل في استحباب طلب القراءة الطيبة من حسن الصوت
فصل ينبغي للقارئ إذا ابتدأ من وسط السورة أن يبتدئ من أول الكلام المرتبط بعضه ببعض
فصل في أحوال تكره فيها القراءة
فصل من البدع المنكرة في القراءة
فصل في مسائل غريبة تدعو الحاجة إليها
فصل في قراءة يراد بها الكلام
فصل إذا ورد على القارئ من فيه فضيلة من علم أو شرف فلا بأس بالقيام له
فصل إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم
فصل في أحكام نفيسة تتعلق بالقراءة في الصلاة
فصل لا بأس بالجمع بين سورتين في ركعة واحدة
فصل أجمع المسلمون على استحباب الجهر بالقراءة
فصل يستحب للإمام في الصلاة الجهرية أن يسكت أربع سكتات في حال القيام
فصل يستحب لكل قارئ كان في الصلاة أو في غيرها إذا فرغ من الفاتحة أن يقول آمين
فصل في سجود التلاوة
فصل في بيان عدد السجدات ومحلها
فصل حكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة في اشتراط الطهارة
فصل إذا قرأ سجدة ( ص )
فصل فيمن يسن له السجود
فصل في اختصار السجود
فصل إذا كان مصليا منفردا سجد لقراءة نفسه
فصل في وقت السجود للتلاوة
فصل إذا قرأ السجدات كلها أو سجدات منها في مجلس واحد سجد لكل سجدة
فصل إذا قرأ السجدة وهو راكب على دابة في السفر سجد بالإيماء
فصل إذا قرأ آية السجدة في الصلاة قبل الفاتحة سجد
فصل لو قرأ آية السجدة بالفارسية
فصل إذا سجد المستمع مع القارئ لا يرتبط به
فصل لا تكره قراءة آية السجدة للإمام
فصل لا يكره عندنا سجود التلاوة في الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها
فصل لا يقوم الركوع مقام سجدة التلاوة في حال الاختيار
فصل في صفة السجود
فصل في الأوقات المختارة للقراءة
فصل إذا أرتج على القارئ ولم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه
فصل إذا أراد أن يستدل بآية فله أن يقول قال الله تعالى كذا
فصل في آداب الختم وما يتعلق به
الباب السابع في آداب الناس كلهم مع القرآن
الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام البشر
فصل أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز
فصل ويحرم تفسيره بغير علم والكلام في معانيه لمن ليس من أهلها
فصل يحرم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق
فصل وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية
فصل يكره أن يقول نسيت آية كذا
فصل يجوز أن يقال سورة البقرة وسورة آل عمران
فصل ولا يكره أن يقال هذه قراءة أبي عمرو أو قراءة نافع أو غيرهم
فصل لا يمنع الكافر من سماع القرآن
فصل اختلف العلماء في كتابة القرآن في إناء ثم يغسل ويسقى المريض
فصل مذهبنا أنه يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى
فصل في النفث مع القرآن للرقية
الباب الثامن في الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة
فصل ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة
فصل ما يقرأ في ركعتي سنة الفجر
فصل يستحب أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة
فصل يستحب الإكثار من تلاوة آية الكرسي في جميع المواطن
فصل ما يستحب أن يقرأ عند النوم
فصل فيما يقرأ عند المريض
فصل فيما يقرأ عند الميت
الباب التاسع في كتابة القرآن وإكرام المصحف
جمع القرآن
فصل اتفق العلماء على استحباب كتابة المصاحف وتحسين كتابتها وتبيينها
فصل لا تجوز كتابة القرآن بشئ نجس وتكره كتابته على الجدران
فصل أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه
فصل تحرم المسافرة بالمصحف إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم
فصل يحرم على المحدث مس المصحف وحمله
فصل إذا تصفح المحدث أو الجنب أو الحائض أوراق المصحف بعود أو شبهه
فصل إذا كتب الجنب أو المحدث مصحفا
فصل إذا مس المحدث أو الجنب أو الحائض أو حمل كتابا به آيات
فصل إذا كان في موضع من بدن المتطهر نجاسة غير معفو عنها حرم عليه مس المصحف
فصل من لم يجد ماء فتيمم هل يمس المصحف
فصل هل يجب على الولي والمعلم تكليف الصبي المميز الطهارة لحمل المصحف
فصل يصح بيع المصحف وشراؤه
[ ص: 198 ] [ ص: 199 ] الباب العاشر
في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها
هي كثيرة، واستيفاء ضبطها وإيضاحها وبسطها يحتمل مجلدة ضخمة، لكني أشير إليها بأوجز الإشارات، وأرمز إلى مقاصدها بأخصر العبارات، وأقتصر على الأصح في معظم الحالات.