يعتبر الميكروفون سلاح رجل الإذاعة؛ فهو الأداة الأساسية فى ميدان الميديا والتى لا يمكن بأى حال من الأحوال اكتمال العمل بدونها، بل إنه حتى لا يمكن بدء العمل دونما توافرها لكل مَن يعمل فى مجال الإذاعة والصوتيات بشكل عام سواءً المُعَلِّق الصوتى، أو مقدم البرامج، أو قارئ النشرة، أو صانعى، الوثائقيات والأفلام التسجيلية، أو حتى المطرب والمعلن وغيره من المحتكين بمجال الصوتيات.
ونظرًا لأهمية الميكروفون وأنه أساس عملية التسجيل وتحويل الموجات الصوتية لذبذبات كهربية قابلة للحفظ والتخزين، ولِمَا ذكرناه بالأعلى من غايات؛ فإن للميكروفون معايير عامة تميز كل نوع عن الآخر، وعلى أساس تلك المعايير يختار المحترفون والمتخصصون بمجال الإذاعة نوع الميكروفون الذى يحتاجونه لأداء عمل ما؛ حيث أن نوع الميكروفون يختلف باختلاف كل عمل من حيث مكان التسجيل، ونوع الاستوديو، ونوع الصوت البشرى المستخدِم له، وجودة وحِدَّة الصوت المطلوبة، وغير ذلك من العوامل والمعايير.. وهذا ما سنوضحه فيما يلى من نقاطٍ أربع تحدد أبرز المواصفات الفنية التى تتميز به الميكروفونات.
ونظرًا لأهمية الميكروفون وأنه أساس عملية التسجيل وتحويل الموجات الصوتية لذبذبات كهربية قابلة للحفظ والتخزين، ولِمَا ذكرناه بالأعلى من غايات؛ فإن للميكروفون معايير عامة تميز كل نوع عن الآخر، وعلى أساس تلك المعايير يختار المحترفون والمتخصصون بمجال الإذاعة نوع الميكروفون الذى يحتاجونه لأداء عمل ما؛ حيث أن نوع الميكروفون يختلف باختلاف كل عمل من حيث مكان التسجيل، ونوع الاستوديو، ونوع الصوت البشرى المستخدِم له، وجودة وحِدَّة الصوت المطلوبة، وغير ذلك من العوامل والمعايير.. وهذا ما سنوضحه فيما يلى من نقاطٍ أربع تحدد أبرز المواصفات الفنية التى تتميز به الميكروفونات.
المواصفات الفنية للميكروفون
الإستجابة الذبذبية Frequency Response
الاستجابة الذبذبية تعنى كم الذبذبات الصوتية التى يمكن للميكروفون أن يلتقطها من أية محادثة أو أية موجة صوتية تحدث فى محيطه، ومن ثَمَّ يمكن للميكروفون أن يتعامل مع تلك الموجة ليقوم بتحويلها الى ذبذبات كهربية، أى أن مدى قدرة الميكروفون على التقاط تلك الذبذبة وتحويلها لذبذبات كهربية قابلة للتخزين، تسمى الاستجابة الذبذبية وهذه الإستجابة غالبًا ما تنحصر بين عشرة إلى عشرون ألف ذبذبة فى الثانية.
ويمكن التعرف على مدى الاستجابة الذبذبية لكل ميكروفون عبر الرسم البيانى الذى تصدره الشركة المُصَنِّعَة، وعلى أساس هذا البيان حتى يستطيع مهندس الصوت أن يختار الميكروفون المناسب للتسجيل الذى يريد القيام به .
فعلى سبيل المثال : إذا أراد مهندس الصوت تسجيل حفل موسيقى صاخب فإنه سوف يحتاج لميكروفون ذو استجابة ذبذبية مرتفعة، يمكنها أن تلتقط وتتعامل مع الذبذبات العالية، وفى المقابل إذا أراد تسجيل حوار بسيط وبطئ بين شخصين او موجات صوتية ضعيفة ورتيبة، فإنه يكفيه استعمال ميكروفون ذو استجابات ذبذبية قليلة نسبيًا.
ويمكن التعرف على مدى الاستجابة الذبذبية لكل ميكروفون عبر الرسم البيانى الذى تصدره الشركة المُصَنِّعَة، وعلى أساس هذا البيان حتى يستطيع مهندس الصوت أن يختار الميكروفون المناسب للتسجيل الذى يريد القيام به .
فعلى سبيل المثال : إذا أراد مهندس الصوت تسجيل حفل موسيقى صاخب فإنه سوف يحتاج لميكروفون ذو استجابة ذبذبية مرتفعة، يمكنها أن تلتقط وتتعامل مع الذبذبات العالية، وفى المقابل إذا أراد تسجيل حوار بسيط وبطئ بين شخصين او موجات صوتية ضعيفة ورتيبة، فإنه يكفيه استعمال ميكروفون ذو استجابات ذبذبية قليلة نسبيًا.
التشويه Distortion
والتشويه عند التعامل مع الميكروفونات يشير إلى أى تغيير قد يحدث فى شكل الموجة الصوتية بتضاغطاتها وتخلخلاتها، أو الذبذبة التى تُكَوِّن الصوت باختلاف انواعه والذى يلتقطه الميكروفون، ولذلك عند تسجيل عمل إذاعى جاد سواءًا كان اكاديميًا أو مهنيًا يتطلب صوتًا نقيًا واضحًا؛ فإنه يُنْصَح باختيار ميكروفون من النوع الأقل تشويهًا Minimum Distortion والذى بإمكانه المعادلة بين الذبذبات الصوتية وبينها بعد أن يتم تحويلها لأخرى كهربية.
والجدير بالذكر أن التشويه الصوتى غالبًا ما يكون فى الموجات والذبذبات العالية، مما يجعل الصوت الخارج من الميكروفون مُشَوَّهًا أو غير متطابقٍ للصوت الحقيقى.
الحساسية Sensitivity
حساسية الميكروفون تعنى قدرة الميكروفون على التقاط كم معين من الخرج الكهربى للميكروفون، وتُحْسَب بالنسبة لِكَم الضغط الصوتى الواقع عليه، أى أنه كلما كان الخرج الكهربى للميكروفون كبيرًا وبدون أية تشويهات فإنن الميكروفون يكون أكثر حساسيةً، ويكون هو الميكروفون الأفضل والأصلح للتسجيل أكثر من ذاك الذى حساسيته أقل.
وبمعنى آخر نجد ان الميكروفون الأفل حساسية يحتاج لجهد أكبر من الشخص المتحدث حتى يتمكن الميكروفون من الشعور بصوته وتحويله لذبذبات كهربية مناسبة، أما الميكروفون ذو الحساسية المرتفعة فإنه يُيَسِّر كثيرًا على المتحدث؛ حيث يقلل من المجهود الصوتى الذى يبذله.
يتم قياس مقدار فرق جهد الذبذبات الكهربية بمقياس الـ (( فولت ))، أما الخرج الميكروفونى فيتم تحديده بمقياس الـ (( فولت أو الديسيبل )) ويكون ذلك فى غرفٍ خاصة.
وبمعنى آخر نجد ان الميكروفون الأفل حساسية يحتاج لجهد أكبر من الشخص المتحدث حتى يتمكن الميكروفون من الشعور بصوته وتحويله لذبذبات كهربية مناسبة، أما الميكروفون ذو الحساسية المرتفعة فإنه يُيَسِّر كثيرًا على المتحدث؛ حيث يقلل من المجهود الصوتى الذى يبذله.
يتم قياس مقدار فرق جهد الذبذبات الكهربية بمقياس الـ (( فولت ))، أما الخرج الميكروفونى فيتم تحديده بمقياس الـ (( فولت أو الديسيبل )) ويكون ذلك فى غرفٍ خاصة.
مقاومة خرج الميكروفون Impedance
مقاومة خرج الميكروفون هى إحدى المواصفات الفنية للميكروفون والتى تقاس بالـ (( أوهم )) وتتراوح على خط اعداد ما بين 50 أوهم و 600 أوهم فى الميكروفونات المستخدمة فى التسجيلات الإحترافية.
وكل ميكروفون له مقاومة خرج معينة تختلف عن غيره، ولكن يٌفَضَّل أن تتساوى تلك المقاومة مع مقاومة الدخل Input Impedance الذى يوصل به الميكروفون إلى جهاز التسجيل، وفى تلك الحالة يحدث ما يسمى بالموائمة Matching، أما اذا اختلفت المقاومة بين دخل وخرج الميكروفون فسيترتب عليه حدوث تفاوت ما بين مقدار الذبذبات التى تدخل والتى تخرج من الميكروفون، وهو ما سيظهر على هيئة تشويه فى الصوت واختلاف ما بين الصوت المٌسَجَّل عن الصوت المطلوب.