الحرب العراقية الإيرانية
نشبت حرب بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988 سميت بحرب
الخليج الأولى واستمرت ثمان
سنوات ورفض الخميني فيها الاستسلام للرئيس العراقي صدام
حسين، واستمرت الحرب سجالاً بين البلدين إلى أن وافق
الخميني بقبول وقف إطلاق النار في 8
أغسطس 1988 حين حققت القوات العراقية
تقدماًً ملحوظاً بعد تلقيها دعماً عربياً، ووصف قبوله وقف إطلاق النار بأنه تجرع
كأس السم.
وافق البلدان على وقف
إطلاق النار 20
أغسطس لتبدأ بعدها المفاوضات المباشرة بين العراق وإيران في جنيف 25
أغسطس - 7 سبتمبر 1988 وكان على المتفاوضين بحث قرار مجلس الأمن رقم 598
والذي يتضمن 5 نقاط هي:
وقف إطلاق النار
الانسحاب إلى الحدود
الدولية
تبادل الأسرى
عقد مفاوضات السلام
إعمار البلدين بمساعدة
دولية
فشلت الجولة الأولى
وتوقفت عند المطلب الأول (وقف إطلاق النار) بسبب الاختلاف على تطبيقه بحراً، حيث
أصرت إيران على تفتيش السفن العابرة لمضيق
هرمز وهو ما رفضه العراق.
الجولة الثانية انعقدت في نيويورك 1 - 5 أكتوبر 1988 على هامش انعقاد الدورة الثالثة والأربعين للجمعية
العمومية للأمم المتحدة حاول خلالها الأمين العام للأمم المتحدة التقريب بين وجهات
النظرر للطرفين.
في 20 أكتوبر قدم العراق
طلباً لتبادل الأسرى إلا أن إيران رفضته فبادر العراق إلى الإفراج عن الأسرى
الإيرانيين المرضى لديه (465 أسيراً)، مما دفع إيران لاتخاذ إجراء مماثل.
في 31 أكتوبر بدأت جولة
جديدة في جنيف بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة إلا أنها لم تكن بأفضل حالا من
الجولات التي سبقتها مما أجبر الأمانة العامة إلى التنقل بين بغداد وطهران لتقريب وجهات النظر بين
البلدين.
و في أغسطس 1990, وافقت
الحكومة العراقية على الانسحاب من الأراضي الإيرانية (2,500 كم مربع) وتسليم جميع
الأسرى الإيرانيين المسجلين عندها، وبذلك انتهت هذه الحرب التي صنفت بأنها الأكثر
دموية في الشرق الأوسط منذ عام 1945.
الحرب العراقية الإيرانية
نشبت حرب بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988 سميت بحرب الخليج الأولى واستمرت ثمان سنوات ورفض الخميني فيها الاستسلام للرئيس العراقي صدام حسين، واستمرت الحرب سجالاً بين البلدين إلى أن وافق الخميني بقبول وقف إطلاق النار في 8 أغسطس 1988 حين حققت القوات العراقية تقدماًً ملحوظاً بعد تلقيها دعماً عربياً، ووصف قبوله وقف إطلاق النار بأنه تجرع كأس السم.
وافق البلدان على وقف إطلاق النار 20 أغسطس لتبدأ بعدها المفاوضات المباشرة بين العراق وإيران في جنيف 25 أغسطس - 7 سبتمبر 1988 وكان على المتفاوضين بحث قرار مجلس الأمن رقم 598 والذي يتضمن 5 نقاط هي:
وقف إطلاق النار
فشلت الجولة الأولى وتوقفت عند المطلب الأول (وقف إطلاق النار) بسبب الاختلاف على تطبيقه بحراً، حيث أصرت إيران على تفتيش السفن العابرة لمضيق هرمز وهو ما رفضه العراق. الجولة الثانية انعقدت في نيويورك 1 - 5 أكتوبر 1988 على هامش انعقاد الدورة الثالثة والأربعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة حاول خلالها الأمين العام للأمم المتحدة التقريب بين وجهات النظرر للطرفين.
في 20 أكتوبر قدم العراق طلباً لتبادل الأسرى إلا أن إيران رفضته فبادر العراق إلى الإفراج عن الأسرى الإيرانيين المرضى لديه (465 أسيراً)، مما دفع إيران لاتخاذ إجراء مماثل.
في 31 أكتوبر بدأت جولة جديدة في جنيف بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة إلا أنها لم تكن بأفضل حالا من الجولات التي سبقتها مما أجبر الأمانة العامة إلى التنقل بين بغداد وطهران لتقريب وجهات النظر بين البلدين.
و في أغسطس 1990, وافقت الحكومة العراقية على الانسحاب من الأراضي الإيرانية (2,500 كم مربع) وتسليم جميع الأسرى الإيرانيين المسجلين عندها، وبذلك انتهت هذه الحرب التي صنفت بأنها الأكثر دموية في الشرق الأوسط منذ عام 1945.