معلومات عن كتاب الفتن للامام الحافظ نعيم المروزي ~ محمد الكويفي

Change Language

لا خير في دراسة وعلم ونبوغ، اذا لم يصاحبه تقوى وعمل..

2015/02/11

معلومات عن كتاب الفتن للامام الحافظ نعيم المروزي




يعد كتاب "الفتن" للحافظ نعيم بن حماد المروزي، من الكتب المهمة التي تتحدث عن الفتن والملاحم
في الجزء الأول من الكتاب تحدث عن تسمية الفتن، وعددها، وأنواعها، وما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعرفة الخلفاء من الملوك، وتسمية من يملك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي الجزء الثاني توقف عند تسمية الخلفاء الراشدين ومن يمللك بعدهم حتى يكون على الناس ملوك بأعمالهم. وفي أخبار عن خلفاء بني أمية، والعصمة من الفتن. وفي الجزء الثالث تناول فتنة ابن الزبير حيصة من حيصات الفتن، وفيه العلامات في انقطاع ملك بني أمية وخروج بني العباس، وانقطاع مدة بني العباس، وخروج الترك، وظهور فتنة الشام.

وفي الجزء الرابع فعقده لموضوع عقر دار الإسلام بالشام: وفيه علامة تكون من علامة البربر وأهل المغرب، وفساد البربر، وقتالهم في الشام ومصر وصفة السفياني، والرايات الثلاث، وفيه استطرد عن أخبار السفياني. وجعل الفصل الخامس: تتمة للجزء الذي سبقه، وفيه يلتقي السفياني والرايات السود يتمنى فهيا الناس المهدي ويطلبونه, ويخسف بالجيش السفياني المبعوث إلى المهدي. وظهور علامات ظهور المهدي وخروجه، واجتماع الناس وبيعتهم للمهدي بمكة، وسيرة المهدي وصفته، وما يكون بعده، وفتح القسطنطينية

الجزء السادس تتحدث عن إمام المسلمين في بيت المقدس وانتصارات في عكا وحمص، والأعماق. وتحدث في الجزء السابع وعن ما يروي في فتح الإسكندرية وأطراف مصر، وعلامات خروج الدجال، ومن أين خرج وقدر بقاؤه، وسيرته. وتحدث أيضاً الجزء الثامن عن نزول عيسى عليه السلام وقتله المسيح الدجال، والمعقل من الدجال، وقدر بقاء عيسى ابن مريم، وخروج يأجوج ومأجوج. أما الجزء التاسع فأفرده للخسف والزلازل والنار التي تحشر الناس إلى الشام، وعلامات الساعة بعد طلوع الشمس من مغربها. وخصص أخيراً الجزء العاشر لموضوع خروج الدابة، والحبشة والترك، وما وقت في الفتن من الأوقات للسنين والشهور والأيام.

تحميل الكتاب من هنا
http://www.islamicbook.ws/ageda/alftn-naim-bn-hmad.pdf





أراء بعض الاشخاص في الكتاب
Anaszaidan 


هذا الكتاب تزدهر تجارته في أوقات الأزمات والصراعات بين المسلمين وغيرهم.في حرب الخليج ١٩٩١م؛ راج بين الناس كتاب الجفر الذي ينسب إلى كاتب (نسيت اسمه) يكتب ما يمليه علي رضي الله عنه عليهم في خطبه.هذا الجفر مليء بالبدع والخرافات وادعاء علي رضي الله عنه العلم بالغيب،وهذا (أي ادعاء علم الغيب) من لب معتقدات الشيعة.ًكان فيه حديث عن (صادم) الذي سيقاتل الروم!.وفجأة تحول صادم= صدام،وتحول المعتدي على الكويت إلى الفاتح صلاح الدين،بل زاره أسعد بيوض التميمي (من قادة حزب التحرير) طالبا منه أن يعلن صدام أنه خليفة المسلمين! وآمن العوام بالجفر برهة من الزمن!

وقل مثل هذا عمن جعل صدام هو السفياني الذي سيقاتل الروم،كأمين جمال الدين ومحمد عيسى داود...مع العلم بأن أحاديث السفياني كلها ضعيفة!

أقول كتاب الفتن بنعيم قد تكلم فيه الكثير من الأئمة.الذين اتفقوا على إمامته.ولكنهم اتفقوا على ضعف مروياته في كتابه الفتن. ولو كان عند القارئ اطلاع على المرويات،سيجد أنها تشترك في الغالب في راويين: عبد الله بن لهيعة، ورشدين. الأول اتفق على تضعيفه لاختلافه بعد احتراق كتبه،فصار يروي من صدره. والثاني ضعفه أهل العلم.
لم يصحح روايات ابن لهيعة إلا اثنين من فئام المحدثين:
١- الألباني رحمه الله،الذي قد عاب عليه البعض تصحيحه لابن لهيعة بعد أن كان يضعفه. فلم يبين الألباني لماذا صحح بعد أن ضعف؟
٢- بعض المحدثين صحح مرويات ابن لهيعة عن خمسة من العبادلة (العبادلة هم من تبدأ أسماؤهم بعبد، وهم خمسة مشايخ سمع منهم ابن لهيعة).ولكن كلام المحدثين مردود بسبب ما ذكر عن اختلاطه.

الخلاصة:أنك تتعلم الجغرافيا والأمكنة وربما السياسة! من الكتاب أكثر من تعلمك للحديث. فقد شاع حديث من كتاب الفتن، سيقاتل ملك مصر (افترض العامة حينها أنه حسني مبارك)، ملك الحبشة واسمه (أسبس) ومع الأخير ٣٠٠ ألف جندي!

العامة لم تنس أن تخبرك بأن أسبس= أسياس أفورقي رئيس أريتريا الحالي!!
الأسوأ من هذا أن يتحول العامي إلى محلل سياسي بسبب كتاب الفتن...
والأسوأ من كل هذا أن يقبل العامي المسلم على تنبؤات نوستراداموس الوثني...ويجعلها من دين الله


اما  Mohammed Saad 
الكتاب كله ملىء بالأحاديث الغربية ..فمثلا الجزء القانى ملىء بالغرائب فيما يخص أسماء الملوك ونسب كلام للصحابة فيه ادعاء الغيب كقول عمر بن الخطاب "يكون رجل من ولدى يكون رجل من ولدي بوجهه شين يلي فيملأها عدلا" وكذلك عن كعب
-فى كثير من الروايات اسقاط لخلافة على رضى الله عنه فيذكر عثمان فمعاوية رضى الله عنهما 
-وفى البا الخاص بآخر من ملك بنى أمية طعن فى بنى امية كلهم بأحاديث وآثار 
-فى الجزء السابع مثلا مايروى فى الاسكندرية ةاطراف مصر ومواجيزها فى خروج الروم
-ثم عند الحديث عن ا لدجال وحتى نهاية الكتاب تقل الاحاديث الضعيفة ويذكر أحاديث ضعيفة
هذه بعض الملاحظات
وانصح بكتاب "الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة" للشيخ مصطفى العدوي حفظه الله 
=========
كلام أهل العلم فى نعيم وكتابه

وسمعت يحيى بن معين سُئل عنه، فقال: ليس في الحديث بشيءٍ، ولكنه كان صاحب سنة. اهـ.
نفس المصدر 13/312.
وقال أبو سعيد بن يونس:
روى أحاديث مناكير عن الثقات. اهـ.
نفس المصدر 13/312.
وقال الآجري عن أبي داود:
عند نعيم نحو عشرين حديثًا عن النبي ، ليس لها أصل. اهـ.
تهذيب الكمال 29/475.
وقال النسائي:
ضعيفٌ مروزي. اهـ.
الضعفاء والمتروكين ص101 رقم 589.
وقال في موضع آخر:
ليس بثقة. اهـ.
تاريخ دمشق 62/169.
وقال أبو علي النيسابوري:
سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حمـاد، وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له في قبـول حـديثه، فقـال: قـد كثر تفـرده عن الأئمـة المعروفين، بأحـاديث كثـيرة، فصار في حـد من لا يحتـج به. اهـ.
نفس المصـدر 62/169.
وقال الحافظ ابن الجوزي:
نعيم بن حماد مجروح. اهـ.
التحقيق في أحاديث الخلاف 1/362.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال:
ربما اخطأ ووهم. اهـ.
الثقات 9/219.
وقال أحمـد بن ثابت أبو يحيى :
سمعت أحمـد بن حنبل، ويحيى بن معين، يقـولان: نعيـم بن حمـاد معروف بالطلب، ثم ذمَّهُ يحيى فقال: إنه يروي عن غير الثقات. اهـ.
الكامل في ضعفاء الرجال 7/16 رقم 1959.
وقال الدارقطني:
إمامٌ في السنة، كثير الوهم. اهـ.
تاريخ دمشق 62/169.
وقال أبو أحمد الحاكم:
ربما يخالف في بعض حديثه. اهـ.
نفس المصدر 62/160.
وقال أبو زرعة:
نعيم يصل أحاديث يقفها الناس. اهـ.
نفس المصدر 62/160.
وقال الذهبي:
لا يجوز لأحد أن يحتج به، وقد صنف كتاب الفتن، فأتى فيه بعجائب ومناكير. اهـ.
السير10/609.
وروى الحاكم حديث الفتن...ومنها السفياني؛ فقال الذهبي في تلخيصه:
هذا من أوابد نعيم. اهـ.
الكشف الحثيث ص268.
وقال مسلمة بن قاسم:
كان صـدوقًا، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في المـلاحم انفـرد بها. اهـ.
تهـذيب التهـذيب 5/619.
وقال الحافظ ابن حجر:
أما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة. اهـ.
نفس المصدر 5/619.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني:
وإنما أوقع نعيمًا فيما وقع فيه من الأوهام، أنه سمع فأكثر جداً من الثقات ومن الضعفاء.
وفي الميزان عن ابن معين : نعيم بن حمَّاد...كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.
هذا ما سمعه من رجلٍ واحدٍ، ليس هو بأشهر شيوخه، فما ظنك بمجموع ما عنده عن شيوخه؟
فلكثرة حديث نعيم عن الثقات وعن الضعفاء، واعتماده على حفظه، كان ربما اشتبه عليه ما سمعه من بعض الضعفاء، بما سمع من بعض الثقات، فيظن أنه سمع الأول بسند الثاني، فيرويه كذلك. اهـ. ملخصًا.
التنكيل 2/228

التعليقات
0 التعليقات

0 الردود:

إرسال تعليق

شكرا لك
بصراحة استفدت كثيرا من هذه التدوينة
ان شاء الله في ميزان حسناتك