صواريخ
أصبح تهديد الصواريخ بمثابة أحد التهديدات المركزية في الحروب الحديثة:
الصاروخ (باللغة الانجليزية Missile): هو عبارة عن أداة ذات قدرة تحريك شبيهة بالقذائف. في الكثير من الحالات يتم استخدام الصواريخ كوسيلة لتقل القوة المدمرة, لكن في بعض الحالات يتم استخدام الصواريخ لإطلاق الأقمار الاصطناعية ولمجال الأبحاث.
باللغة الانجليزية هناك تداخل بين المصطلحات صاروخ وقذيفة, اما باللغة العربية فيتم استخدام المصطلح صاروخ للإشارة الى أداة ذات منظومة ملاحة وتوجيه يُمكنها توجيهه نحو الأهداف بواسطة وسائل مختلفة مثل التوجيه عن بعد أو الليزر, بينما يتم استخدام المصطلح قذيفة للإشارة الى القذائف قصيرة المدى والتي تعمل بدون نظام توجيه.
الصاروخ (باللغة الانجليزية Missile): هو عبارة عن أداة ذات قدرة تحريك شبيهة بالقذائف. في الكثير من الحالات يتم استخدام الصواريخ كوسيلة لتقل القوة المدمرة, لكن في بعض الحالات يتم استخدام الصواريخ لإطلاق الأقمار الاصطناعية ولمجال الأبحاث.
باللغة الانجليزية هناك تداخل بين المصطلحات صاروخ وقذيفة, اما باللغة العربية فيتم استخدام المصطلح صاروخ للإشارة الى أداة ذات منظومة ملاحة وتوجيه يُمكنها توجيهه نحو الأهداف بواسطة وسائل مختلفة مثل التوجيه عن بعد أو الليزر, بينما يتم استخدام المصطلح قذيفة للإشارة الى القذائف قصيرة المدى والتي تعمل بدون نظام توجيه.
تطور الصاروخ
تعرف البشرية على القذائف منذ حوالي ألفي عام, ففي الصين القديمة تم
استخدام القذائف كوسيلة للتسلية وذلك لإطلاق الألعاب النارية وذلك في العام
300 قبل الميلاد.
أما في القرن الحادي عشر, فقد بدأت الجيوش باستخدام القذائف قبل سنوات عديدة من اختراع البندقية. التطور الاكثر أهمية في تطور القذائف للصاروخ الذي نعرفه اليوم كان خلال القرن التاسع عشر, حيث تم استخدامه كسلاح في الجيوش الأوروبية.
الصاروخ الموجه الاول - V1 - تم تطويره في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية, من قبل سلاح الجو الالماني, وبدأ بالاستخدام الميداني به بدءاً من حزيران 1944, واستخدم بمثابة أداة حربية مدمرة على المدى البعيد. أما صاروخ V2 - فقد كان الصاروخ الباليستي الأول في التاريخ.
خلال سنوات ال- 50 للقرن العشرين تم تطوير صواريخ جو-جو والتي كانت تهدف الى إسقاط المدمرات التي تحمل أسلحة نووية. في المقابل تم تطوير منظومات صواريخ مضادة للطائرات, وصواريخ مضادة للدبابات والتي هي عملياً عبارة عن الجيل الأكثر تقدماً للقذائف المضادة للدبابات منذ الحرب العالمية الثانية.
اما اليوم فتوجد صواريخ ذات منظومة توجيه مستقلة تماماً, أو يُمكن السيطرة عليها عن بعد بواسطة الراديو والكاميرا, إضافةً الى مجموعات كثيرة جداً ومختلفة من الصواريخ
أما في القرن الحادي عشر, فقد بدأت الجيوش باستخدام القذائف قبل سنوات عديدة من اختراع البندقية. التطور الاكثر أهمية في تطور القذائف للصاروخ الذي نعرفه اليوم كان خلال القرن التاسع عشر, حيث تم استخدامه كسلاح في الجيوش الأوروبية.
الصاروخ الموجه الاول - V1 - تم تطويره في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية, من قبل سلاح الجو الالماني, وبدأ بالاستخدام الميداني به بدءاً من حزيران 1944, واستخدم بمثابة أداة حربية مدمرة على المدى البعيد. أما صاروخ V2 - فقد كان الصاروخ الباليستي الأول في التاريخ.
خلال سنوات ال- 50 للقرن العشرين تم تطوير صواريخ جو-جو والتي كانت تهدف الى إسقاط المدمرات التي تحمل أسلحة نووية. في المقابل تم تطوير منظومات صواريخ مضادة للطائرات, وصواريخ مضادة للدبابات والتي هي عملياً عبارة عن الجيل الأكثر تقدماً للقذائف المضادة للدبابات منذ الحرب العالمية الثانية.
اما اليوم فتوجد صواريخ ذات منظومة توجيه مستقلة تماماً, أو يُمكن السيطرة عليها عن بعد بواسطة الراديو والكاميرا, إضافةً الى مجموعات كثيرة جداً ومختلفة من الصواريخ
هيكل الصاروخ
الهيكل العام للصواريخ, بدون أية علاقة بأهدافه, هو متشابه- عبارة عن شكل أسطواني يتكون من عدة اقسام مختلفة:
• قسم الدفع, والذي يتكون من محرك ومن خزان وقود, سائل أو متصلب والذي يُهدف الى دفع الصاروخ نحو هدفه. أحياناً, بالأساس لدى إطلاق الأقمار الاصطناعية- هناك العديد من أجزاء الدفع المختلفة التي تهدف الى مراحل مختلفة من الطيران.
• قسم التوجيه (ويُسمى أيضاً رأس التوجيه), والذي يهدف الى دفع الصاروخ الى هدفه. تتم عملية التوجيه عادةً بواسطة تصحيحات التوجيه التي تتم من خلال تغيير توجيه الأجنحة الخاصة. أما في القذائف فيكون قسم التوجيه عبارةً عن أجنحة ثابتة فقط, والتي تهدف الى تثبيت القذيفة أثناء الطيران.
• قسم الدفع, والذي يتكون من محرك ومن خزان وقود, سائل أو متصلب والذي يُهدف الى دفع الصاروخ نحو هدفه. أحياناً, بالأساس لدى إطلاق الأقمار الاصطناعية- هناك العديد من أجزاء الدفع المختلفة التي تهدف الى مراحل مختلفة من الطيران.
• قسم التوجيه (ويُسمى أيضاً رأس التوجيه), والذي يهدف الى دفع الصاروخ الى هدفه. تتم عملية التوجيه عادةً بواسطة تصحيحات التوجيه التي تتم من خلال تغيير توجيه الأجنحة الخاصة. أما في القذائف فيكون قسم التوجيه عبارةً عن أجنحة ثابتة فقط, والتي تهدف الى تثبيت القذيفة أثناء الطيران.
في الصواريخ التي تستخدم كأسلحة, يكون هناك عادةً قسمين آخرين:
• رأس موجه - الجزء الأمامي من الصاروخ, والذي يتم فيه وضع أجهزة استكشاف/ استشعار خاصة, وفقاً لنوع الهدف- بدءاً من الرادارات الصغيرة, ووصولاً الى مجسات الحرارة. يتم نقل المعلومات الى رأس التوجيه والذي يقوم بمعالجته الى تعليمات توجيه نحو الهدف.
• رأس حربي- المصطلح المعتمد للقسم الذي يشمل على المواد المتفجرة أو وسائل قتالية أخرى, مثل قنبلة ذرية أو سلاح كيميائي/ بيولوجي, بالاعتماد على هدف السلاح. في صواريخ التدريبات, يُصنع الرأس الحربي من الجبص أو مادة شبيهة.
• رأس موجه - الجزء الأمامي من الصاروخ, والذي يتم فيه وضع أجهزة استكشاف/ استشعار خاصة, وفقاً لنوع الهدف- بدءاً من الرادارات الصغيرة, ووصولاً الى مجسات الحرارة. يتم نقل المعلومات الى رأس التوجيه والذي يقوم بمعالجته الى تعليمات توجيه نحو الهدف.
• رأس حربي- المصطلح المعتمد للقسم الذي يشمل على المواد المتفجرة أو وسائل قتالية أخرى, مثل قنبلة ذرية أو سلاح كيميائي/ بيولوجي, بالاعتماد على هدف السلاح. في صواريخ التدريبات, يُصنع الرأس الحربي من الجبص أو مادة شبيهة.
قذائف بعيدة المدى
القذيفة هي عبارة عن صاروخ ذات قياس صغير وتحتوي على كمية قليلة نسبية من المواد المتفجرة. بشكلٍ مشابهٍ للصاروخ, تحتوي القذيفة أيضاً على رأس حربي يحتوي على مواد متفجرة, حيث يحتوي هيكل القذيفة على وقود للطيران ومحرك يقع في وسط القذيفة ويساعدها على المحافظة على ثباتها أثناء الطيران.
ميزة القذيفة هو بقدرتها على التحرك وبحجمها الصغير. أجزاء القذيفة سهلة الحمل والإخفاء حيث يُمكن تركيبها على ظهر مركبة وذلك لتسهيل تحريكها عند الوصول الى مكان إطلاق القذائف أو لدى التراجع الى الخلف بعد تنفيذ عملية الإطلاق.
يُمكن إطلاق القذيفة من قبل مُشغل بصورة فورية (بحيث يتواجد المُشغلين الى جانب أداة إطلاق القذائف في لحظة إطلاقها) أو بواسطة وسيلة تحكم, والذي لا يتطلب البقاء في مكان إطلاق القذيفة لدى القيام بذلك. هذا الأمر يُسهل على مُطلقي القذائف ويُمكنهم من الاختباء وعدم الإصابة لدى القيام بعملية الإطلاق.
قد تُسبب القذيفة ضرراً للأرواح وللممتلكات الغير موجودة في مكان آمن.
فهرس المحتويات
أية أنواع قذائف موجودة؟
أية أنواع قذائف موجودة؟
• قذائف بقطر 107 مم و- 122 مم, يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 20 كم.
• قذائف بعيدة المدى من نوع فجر 3 انتاج ايران, يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 43 كم.
• قذائف من نوع فجر 5 انتاج ايران, يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 75 كم.
• قذائف سورية 220 مم - يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 70 كم.
• قذائف بعيدة المدى من نوع " زلزال " انتاج ايران, يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 200 كم.
• قذائف بعيدة المدى من نوع فجر 3 انتاج ايران, يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 43 كم.
• قذائف من نوع فجر 5 انتاج ايران, يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 75 كم.
• قذائف سورية 220 مم - يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 70 كم.
• قذائف بعيدة المدى من نوع " زلزال " انتاج ايران, يُمكنها أن تصل الى مسافة حوالي 200 كم.
حتى الآن تم استخدام معظم هذه القذائف ضد اسرائيل باستثناء قذائف من نوع زلزال.
ما هي قذيفة القسام؟
القذيفة هي عبارة عن صاروخ معدني صغير الحجم ويحتوي على كمية نسبياً من المواد المتفجرة. بإمكان القذيفة الحاق الضرر للمباني وللأشخاص الغير موجودين في الأماكن الواقية. قذيفة "القسام" هي عبارة عن قذيفة أرضية بدائية وهي بإمكانها ان تحمل رأس حربي تقليدي فقط.
تم بناء هذه القذيفة من أنبوب فارغ حيث تم وضع المواد المتفجرة بداخله. في الجزء الخلفي للقذيفة يوجد مواد اشتعال خاصة والتي تقوم بانتاج الغازات التي تتطاير الى الوراء وتؤدي الى الطيران. تتكون المادة من خليط بسيط جداً من السكر الأبيض ونترات البوتاسيوم الذي يُستخدم كسماد في مجال الزراعة. يشتعل هذا الخليط بوتيرة سريعة ويُنتج غازات بكميات كبيرة, وهكذا يتم إطلاق القذيفة. من المعروف أن قذيفة القسام هي قذيفة ذات مدى قصير ودرجة منخفضة من الدقة. تم تطوير هذه القذيفة من قبل حركة حماس ويتم إنتاجها في قطاع غزة. تُستخدم هذه القذيفة من قبل التنظيمات الارهابية الفلسطينية الناشطة هناك بالأساس لإطلاق القذائف على البلدات الاسرائيلية في النقب والمجاورة للحدود مع قطاع غزة. سُميت القذيفة بهذا الاسم نسبةً الى عز الدين القسام.
مميزات القذيفة؟
تحتوي هذه القذيفة على رأس حربي يحتوي على مواد متفجرة. يبلغ وزن المواد المتفجرة في قذيفة القسام بضعة كيلوجرامات.
القسام هي عبارة عن قذيفة محمولة, تتكون من انبوب معدني بطول حوالي 70 سم. يختلف مدى هذه القذيفة ويتراوح من 3 كم وحتى 10 كم. المدى الأبعد للقذيفة الذي تم قياسه حتى اليوم هو 9.1 كم.
على الرغم من ذلك, في اسرائيل يستعدون لإطلاق قذائف بمدى يتراوح بين 20 - 30 كم.
تتميز هذه القذيفة بعدم دقتها.
بسبب كون منصة إطلاقها عبارة عن منصة إطلاق بدائية وتتم عملية انتاجها بطريقة غير منتظمة, لذلك فبشكلٍ عام إصابتها لا تكون دقيقة. لذلك فمن المحتمل أن يتم توجيهها نحو التجمعات السكانية الكبيرة- بلدات, وهكذا تصل قدرة الإصابة لديها الى أعلى مستوى على الرغم من وجود صعوبة في الدقة.
لدى انفجار قذيفة القسام يتم سماع صوت انفجار كبير لكن هذا لا يعني دائماً ان الضرر مناسب.
رأس القذيفة هو تقليدي فقط. الضرر الذي قد تلحقه القذيفة هو محلي براديوس حتى 5 أمتار فقط. يُمكن إطلاق قذيفة واحدة أو عدة قذائف بصورة متوازية.
مصدر المعلومات: مواقع الجيش الصهيوني
https://www.mik1111.blogspot.com
https://www.facebook.com/kauifi
بقلم محمد الكويفي
اعلامي ومدون من غزة -فلسطين- ماجستير ادارة إعلام، بكالوريوس صحافة واعلام، دبلوم تكنلوجيا معلومات، دبلوم لغة انجليزية في الصحافة والسياسة، مدرب اعلام وانتاج ....
0 التعليقات
