قصة جديدة
المدرسة الوحيدة بغزة.. تبث #الأمل والنور للمكفوفين
تنهمك المعلمة إيمان مُنية داخل أحد فصول المدرسة الوحيدة في قطاع غزة للمكفوفين، لإيصال المعلومة لطلابها الذين وجدوا ضالتهم لإكمال مسيرتهم العلمية رغم المعيقات.
وتعمل المعلمة الكفيفة منية في مدرسة النور والأمل، وهي المدرسة الثانوية المشتركة الوحيدة في قطاع غزة، التي تقدم خدمة التعليم للطلبة المكفوفين من الصف السابع وحتى الحادي عشر.
وتقول منية وهي معلمة اللغة الانجليزية ومنسقة الأنشطة في المدرسة، في حديثها لوكالة "صفا"، "إنهم يتابعون الطلبة بعد انتقالهم إلى مرحلة الثانوية العامة، "ونوفر لهم الكتب والأوراق الخاصة بالكتابة، مدرستنا تقدم المناهج بطريقة "برايل" وهي لغة خاصة بالمكفوفين، تتم طباعتها على الأوراق من خلال نقاط بارزة يمكن قراءتها بالأصابع من قبل المكفوفين أو ضعاف البصر".
وتقدم المدرسة- وفق المعلمة- التعليم بالصوت، من خلال تسجيل المنهج صوتيًا بحيث يستمع له الطلبة من خلال مختبر الحاسوب داخل المدرسة.
وتلفت مُنية إلى أن المدرسة تجمع طلبة من ذوي الإعاقة البصرية الكلية، وذوو الإعاقة البصرية الجزئية، "ويتم تشخيص ذلك من خلال طبيب مختص".
وتضيف "ينضم للمدرسة طلبة يعانون من إعاقة منذ الولادة، إضافة لإعاقات ناتجة عن إصابات الحروب أو حوادث عارضة".
وتشير إلى أن لديهم طلبة إعاقة مزدوجة ما بين إعاقة بصرية وحركية أو إعاقة بصرية مع إعاقة سمعية جزئية.
وتحتوي المدرسة على مختبر حاسوب لتعليم الطلبة أساسيات الطباعة وكيفية استخدام الحاسوب وتطبيقاته المختلفة.
كما تحتوي على استديو تسجيل صوتي، لتسجيل المناهج التعليمية للطلبة المكفوفين حديثًا أو ممن لديهم عدم القدرة على اللمس، فهو بحاجة إلى تحصيل التعليم من خلال الاستماع".
وتقول المعلمة "منية" لوكالة "صفا"، "إن الطلبة المعاقين بصريًا يندمجوا في المجتمع رغم الصعوبات التي يواجهوها بعد انتقالهم الى المدارس مع الطلبة المبصرين".
وتابعت "في البداية تكون الصعوبات كبيرة بسبب طريقة الكتابة أو صعوبات التنقل من وإلى المدرسة، لكن معظم الطلبة المعاقين بصريًا حققوا نتائج مميزة في نهاية العام الدراسة وأثبتوا جدارتهم".
وتلفت المعلمة مُنية إلى أنه وبعد التحاق الطالب بالمدرسة ينتقل إلى المدارس الحكومية مع الطلبة الأصحاء بحيث يندمج الطالب المعاق بصريًا مع الطلبة المبصرين.
#viral #fyp #foryou #fypシ #video #foryoupage #safa #وكالة #وكالة_صفا
المدرسة الوحيدة في قطاع غزة.. تبث الأمل والنور للطلبة المكفوفين
مدرسة النور والأمل المدرسة الثانوية المشتركة هي المدرسة الوحيدة في قطاع غزة التي تقدم خدمة التعليم للطلبة المكفوفين من الصف السابع وحتى الحادي عشر، وبعد ذلك ينتقل الطالب الى المدارس العادية في مرحلة الثانوية العامة بحيث يندمج الطالب المعاق بصرياً مع الطلبة المبصرين
المعلمة ايمان منية معلمة اللغة الانجليزية ومنسقة الإنشطة في المدرسة لصفا "نتابع الطلبة أيضا بعد انتقالهم الى مرحلة الثانوية العامة ونوفر لهم الكتب والاوراق الخاصة بالكتابة، مدرستنا تقدم المناهج بطريقة برايل "وهي لغة خاصة بالمكفوفين، تتم طباعتها على الاوراق من خلال نقاط بارزة يمكن قراءتها بالأصابع من قبل المكفوفين أو ضعاف البصر "
ايضا تقدم التعليم للطلبة من خلال تسجيل المنهج صوتيا ويستمع له الطلبة من خلال مختبر الحاسوب داخل المدرسة
في المدرسة يوجد طلبة من ذوي الإعاقة البصرية الكلية، اي لا يستطيع رؤية الخيال أو الضوءولا يرى اي شيئ، يوجد أيضا إعاقة بصرية جزئية بحيث يمكن ان يرى الطريق او يرى الخط الطويل حسب درجة اعاقته ويتم تشخيص ذلك من خلال طبيب مختص
كذلك انضم الينا طلبة يعانون من اعاقة منذ الولادة ممكن اصابه حرب او من حوادث عارضة، لدينا ايض طلبة اعاقة مزدوجة اعاقة بصرية وحركية او اعاقه بصرية مع اعاقة سمعية جزئية
معلم الحاسوب في المدرسة يؤكد انهم يدرسون الطلبة في البداية اساسيات الطباعة والويندوز، لدينا استديو نسجل فيه المناهج الدراسية للطلبة الذي فقد بصرهم حديثا او لديهم عدم قدرة على اللمس فهو بحاجه الى تحصيل التعليم من خلال الإستماع
الطلبة المعاقين بصريا يندمجو في المجتمع رغم الصعوبات التي يواجهوها بعد انتقالهم الى المدارس مع الطلبة المبصرين
في البداية تكون الصعوبات كبيرة بسبب طريقة الكتابة حيث المدرس يكتب على السبورة وهم من خلال الطباعة او الطلبة يساعدوهم، صعوبات في طريقة وصولهم الى المدرسة خصوصا ان مدرسة المكفوفين الان توفر مواصلات مجانية للطلاب
لكن معظم الطلبة المعاقين بصريا حققو نتائج مميزة في نهاية العام الدراسة واثبتو جدارتهم حسب قولها
وأشارت إلى أن المرحلة الأخيرة في المدرسة هي الصف الحادي عشر، ومن ثم يتم دمج الطالب عند وصوله للمرحلة الأخيرة في التعليم في المدارس النظامية، لكن تبقى إدارة المدرسة على تواصل معه، وتوفر له الكتب على طريقة بريل، وما يحتاج من مساعدات لإنهاء الثانوية العامة.
اعلامي ومدون من غزة -فلسطين- ماجستير ادارة إعلام، بكالوريوس صحافة واعلام، دبلوم تكنلوجيا معلومات، دبلوم لغة انجليزية في الصحافة والسياسة، مدرب اعلام وانتاج ....