باعتبار أن التدريب وسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة و ذلك من خلال تنمــية الأفراد و الارتفاع بمستويات أدائهم ، فإنه يختلف باختلاف أهداف الهدف مـنه وطبيعة العمل والمستوى الوظيفي. ويختلف من مؤسسة الى أخرى حسب طبيعة العمليـة الانتاجية نفسها وحسب مقدرتها المالية و إمكانياتها و عدد الأفراد الذين يعملون بها.
وبناءا على ذلك،يمكن أن نقول أن هناك تقسيمات عديدة لأنواع التدريب، فهناك من يصنفها حسب الهدف و منها من يصنفها حسب المستوى الوظيفي أو نوع الوظـيفة و آخرون يصنفونها حسب المكان و مرحلة التوظيف.
I.حسب مرحلة التوظيف والمستوى الوظيفي :
لا يقتصر التدريب على فئة معنية من العاملين دون أخرى،بل يشتمل كافة أنواع فئة العاملين من مشرفين وعمال صناعيين ... الخ . ولكن بشكل يمكن تصنيف التـدريب حسب مرحلة التوظيف الى نوعين هما:
1-التدريب في المراحل الاولى من التوظيف : ويقصد به العاملين الجدد
2-التدريب في مراحل متقدمة من التوظيف : و هـو تـدريب العـاملين القــدامى
التدريب في المراحل الأولى من التوظيف:
و هو التدريب الذي يحصل عليه الفرد في الأيام الأولى من التحاقه لتعيينه فـي الوظيفة . و هو بمثابة تهيئة الأفراد وتعريفهم بالعمل الجديد الذي أصبح مسندا لكل واحد منهم وكيفية ادائه و إعلامهم أيضا بأنظمة المنشأة و أهدافها و سياستها و بالمـــهام و المسؤوليات التي عين فيها كل منهم و بكيفية النهوض بأعبائها و علاقة عمله بأعـمال الآخرين ، ومدى مساهمة العمل الذي يقوم به في تحقيق الهدف العام للمنشأة الذي وجدت من أجله كما يحاط كل فرد منهم علما بظروف العمل كالأجور والتقنيات والخدمات التي تقدمها المؤسسة للعاملين وغيرها من الأمور التي تتعلق بأنظمة العمل في المنشأة.
التدريب في مراحل متقدمة من التوظيف:
و يقصد به تدريب العاملين القدامى في المنشأة و يهدف هذا النوع من التـدريب إلى اكتساب العاملين مهارات و معارف جديدة يتطلبها التقـدم في العـلوم الإداريـة التكنولوجيا فيساعدهم على تحسين قدراتم في إنجاز العمل ،وتطوير المعارف و المهارات التي اكتسبوها من قبل، مما يؤدي الى رفع قدراتهم وكفاءتهم في العمل. أما مرحلة المستـوى الوظيفي فتشمل :
·التدريب المهني : و هو التدريب في مجال الحرف التي تتطلب مدى كبير و متنوع
من المعارف والمهارات والاستقلالية في الحكم والتقدير .
·التدريب التخصصي : يشمل هذا النوع من التدريب وظائف أعلى من الوظيفة
الفنية والمهنية.فهو يتطلب خبرات ومعارف متخصصة لمزاولة مهن أو عمل متخصص
·التدريب الإداري : يشمل فئات الإداريين في المستـويات الإشرافيـة أو العـليا
أو الوسطى أي العاملين بالوظائف الإدارية ، فهو يتضمن مجالات واسعة تتركز حــول
الجوانب السلوكية والقيادية والمالية والمحاسبة و التخطيطية.
·تدريب المتدربين : ويتم تدريب المتدربين بغرض إعدادهم للقيام بدورهم و ذلك
بتطوير وتنمية مهاراتهم و رفع كفاءاتهم ليتمكنوا من إيصال المعلومات .
II.أنواع التدريب حسب مكانها :
يمكن تصنيف أنواع التدريب حسب المكان الذي يتم فيه تدريب العاملين إلى نوعين
فإما أن يكون داخل المؤسسة أو خارجها .
·التدريب داخل المؤسسة :
يعتبر هذا النوع من التدريب أكثر انتشارا بسبب انخفاض
تكاليفه مقارنة مع التدريب الخارجي.وكذلك أقصر مدة التدريب فهذا النوع من التدريب يقوم عن طريق مدربين ينتمون إليها ومن خارجها ،بحيث تتعاقد المؤسسة معهم لإجـراء برامج تدريبية والإشراف على تنفيذها .و يتم في قاعات متخصصة للتدريب أو قاعـات دراسة داخل المؤسسة أو في موقع العمل .
·التدريب خارج المؤسسة : في بعض الأحيان، تفضل المؤسسة القيام بتدريب العـمال
خارج محيطها وذلك بسبب توافر الأدوات التدريبية المتاحة بشكل أفضل في الخارج وسبب عجزها في إنجاز برامج تدريبية أفضل .و قد تم هذا النوع في المؤسسات خاصة بالتدريب أو يتم عن طريق برامج حكومية .
III.حسب الغاية منه:
يمكن تصنيف أنواع التدريب حسب الغاية منه إلى الأنواع التالية :
·برامج التوجيه و التدريب : يخص هذا النوع العاملين الجدد، و يتمثل دورهـا
في تقديم الفرد عمله وتعريفه بالمحيط الذي يعمل فيه و الوظائف الأخرى، و إعطائـه فكرة
عن طريقة العمل و الدور الذي تلعبه هذه الوظيفة في تحقيق الأهداف العامة .
·و يعتبر هذا النوع من التدريب مهم في حياة العامل الجديد لأنه يساعده عـلى
التأقلم والتكيف مع الوظيفة الجديدة ، و آدائه لعمله بشكل جيد و التأقلم بشكل عام مع المحيط الداخلي للمؤسسة.
·التدريب العلاجي : يحتاج الفرد الى برامج تدريبية علاجية في حالة فشل في أداء
عمل يكون قد خضع فيه لبرامج تدريبية سابقة .و لهذا ،تصمم المؤسسة برنامج تدريبي ثاني لإدارة النقص ومعرفة أسباب هذا الفشل لتستطيع المؤسسة إزالة النقائص التـي كانت سبب قشل الفرد والاستفادة من البرامج التدريبية.
· التدريب على الأمن :يهدف هذا النوع إلى تحسيس العامل بأهمية الأمن لحفظ
سلامته و سلامة عمله و أيضا المحافظة على ممتلكات المؤسسة من معدات و أدوات و مباني و مخزونات و غيرها .
· و بالتالي مراقبة للإنتاج و وسائله بالمؤسسات ذات الجودة التي تقوم بتدريب أفرادها على الرقابة من الحوادث والمحافظة على الآلات.
· التدريب بغرض الترقية : يقصد بمفهوم الترقية انتقال الفرد من وظيفة معينة إلى
وظيفة أعلى منها مع تحمل مسؤوليات أكبر ، وهذا يعني أن الوظيفة الجديدة تتطـــلب مهارات و معارف خاصة بها و رغبة الفرد في الارتقاء ، مما تولد لديه رغبة في اكتسـاب المزيد من المهارات المعارف لأداء العمل المطلوب منه وفق مستوى المطلوب .
وبناءا على ذلك،يمكن أن نقول أن هناك تقسيمات عديدة لأنواع التدريب، فهناك من يصنفها حسب الهدف و منها من يصنفها حسب المستوى الوظيفي أو نوع الوظـيفة و آخرون يصنفونها حسب المكان و مرحلة التوظيف.
I.حسب مرحلة التوظيف والمستوى الوظيفي :
لا يقتصر التدريب على فئة معنية من العاملين دون أخرى،بل يشتمل كافة أنواع فئة العاملين من مشرفين وعمال صناعيين ... الخ . ولكن بشكل يمكن تصنيف التـدريب حسب مرحلة التوظيف الى نوعين هما:
1-التدريب في المراحل الاولى من التوظيف : ويقصد به العاملين الجدد
2-التدريب في مراحل متقدمة من التوظيف : و هـو تـدريب العـاملين القــدامى
التدريب في المراحل الأولى من التوظيف:
و هو التدريب الذي يحصل عليه الفرد في الأيام الأولى من التحاقه لتعيينه فـي الوظيفة . و هو بمثابة تهيئة الأفراد وتعريفهم بالعمل الجديد الذي أصبح مسندا لكل واحد منهم وكيفية ادائه و إعلامهم أيضا بأنظمة المنشأة و أهدافها و سياستها و بالمـــهام و المسؤوليات التي عين فيها كل منهم و بكيفية النهوض بأعبائها و علاقة عمله بأعـمال الآخرين ، ومدى مساهمة العمل الذي يقوم به في تحقيق الهدف العام للمنشأة الذي وجدت من أجله كما يحاط كل فرد منهم علما بظروف العمل كالأجور والتقنيات والخدمات التي تقدمها المؤسسة للعاملين وغيرها من الأمور التي تتعلق بأنظمة العمل في المنشأة.
التدريب في مراحل متقدمة من التوظيف:
و يقصد به تدريب العاملين القدامى في المنشأة و يهدف هذا النوع من التـدريب إلى اكتساب العاملين مهارات و معارف جديدة يتطلبها التقـدم في العـلوم الإداريـة التكنولوجيا فيساعدهم على تحسين قدراتم في إنجاز العمل ،وتطوير المعارف و المهارات التي اكتسبوها من قبل، مما يؤدي الى رفع قدراتهم وكفاءتهم في العمل. أما مرحلة المستـوى الوظيفي فتشمل :
·التدريب المهني : و هو التدريب في مجال الحرف التي تتطلب مدى كبير و متنوع
من المعارف والمهارات والاستقلالية في الحكم والتقدير .
·التدريب التخصصي : يشمل هذا النوع من التدريب وظائف أعلى من الوظيفة
الفنية والمهنية.فهو يتطلب خبرات ومعارف متخصصة لمزاولة مهن أو عمل متخصص
·التدريب الإداري : يشمل فئات الإداريين في المستـويات الإشرافيـة أو العـليا
أو الوسطى أي العاملين بالوظائف الإدارية ، فهو يتضمن مجالات واسعة تتركز حــول
الجوانب السلوكية والقيادية والمالية والمحاسبة و التخطيطية.
·تدريب المتدربين : ويتم تدريب المتدربين بغرض إعدادهم للقيام بدورهم و ذلك
بتطوير وتنمية مهاراتهم و رفع كفاءاتهم ليتمكنوا من إيصال المعلومات .
II.أنواع التدريب حسب مكانها :
يمكن تصنيف أنواع التدريب حسب المكان الذي يتم فيه تدريب العاملين إلى نوعين
فإما أن يكون داخل المؤسسة أو خارجها .
·التدريب داخل المؤسسة :
يعتبر هذا النوع من التدريب أكثر انتشارا بسبب انخفاض
تكاليفه مقارنة مع التدريب الخارجي.وكذلك أقصر مدة التدريب فهذا النوع من التدريب يقوم عن طريق مدربين ينتمون إليها ومن خارجها ،بحيث تتعاقد المؤسسة معهم لإجـراء برامج تدريبية والإشراف على تنفيذها .و يتم في قاعات متخصصة للتدريب أو قاعـات دراسة داخل المؤسسة أو في موقع العمل .
·التدريب خارج المؤسسة : في بعض الأحيان، تفضل المؤسسة القيام بتدريب العـمال
خارج محيطها وذلك بسبب توافر الأدوات التدريبية المتاحة بشكل أفضل في الخارج وسبب عجزها في إنجاز برامج تدريبية أفضل .و قد تم هذا النوع في المؤسسات خاصة بالتدريب أو يتم عن طريق برامج حكومية .
III.حسب الغاية منه:
يمكن تصنيف أنواع التدريب حسب الغاية منه إلى الأنواع التالية :
·برامج التوجيه و التدريب : يخص هذا النوع العاملين الجدد، و يتمثل دورهـا
في تقديم الفرد عمله وتعريفه بالمحيط الذي يعمل فيه و الوظائف الأخرى، و إعطائـه فكرة
عن طريقة العمل و الدور الذي تلعبه هذه الوظيفة في تحقيق الأهداف العامة .
·و يعتبر هذا النوع من التدريب مهم في حياة العامل الجديد لأنه يساعده عـلى
التأقلم والتكيف مع الوظيفة الجديدة ، و آدائه لعمله بشكل جيد و التأقلم بشكل عام مع المحيط الداخلي للمؤسسة.
·التدريب العلاجي : يحتاج الفرد الى برامج تدريبية علاجية في حالة فشل في أداء
عمل يكون قد خضع فيه لبرامج تدريبية سابقة .و لهذا ،تصمم المؤسسة برنامج تدريبي ثاني لإدارة النقص ومعرفة أسباب هذا الفشل لتستطيع المؤسسة إزالة النقائص التـي كانت سبب قشل الفرد والاستفادة من البرامج التدريبية.
· التدريب على الأمن :يهدف هذا النوع إلى تحسيس العامل بأهمية الأمن لحفظ
سلامته و سلامة عمله و أيضا المحافظة على ممتلكات المؤسسة من معدات و أدوات و مباني و مخزونات و غيرها .
· و بالتالي مراقبة للإنتاج و وسائله بالمؤسسات ذات الجودة التي تقوم بتدريب أفرادها على الرقابة من الحوادث والمحافظة على الآلات.
· التدريب بغرض الترقية : يقصد بمفهوم الترقية انتقال الفرد من وظيفة معينة إلى
وظيفة أعلى منها مع تحمل مسؤوليات أكبر ، وهذا يعني أن الوظيفة الجديدة تتطـــلب مهارات و معارف خاصة بها و رغبة الفرد في الارتقاء ، مما تولد لديه رغبة في اكتسـاب المزيد من المهارات المعارف لأداء العمل المطلوب منه وفق مستوى المطلوب .