تقرير حول حضور جلسة عرض نتائج وتوصيات الرسالة الباحث/ محمد عبد العزيز أبو حرب عنوان الرسالة: الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الحكومي وعلاقته بقلق المستقبل إعداد الطالب/ عبد الله جهاد الحايك ~ محمد الكويفي

Change Language

لا خير في دراسة وعلم ونبوغ، اذا لم يصاحبه تقوى وعمل..

2021/07/12

تقرير حول حضور جلسة عرض نتائج وتوصيات الرسالة الباحث/ محمد عبد العزيز أبو حرب عنوان الرسالة: الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الحكومي وعلاقته بقلق المستقبل إعداد الطالب/ عبد الله جهاد الحايك



أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا

تخصــــص: القيادة والإدارة

مساق: إدارة وتنمية الموارد البشرية




تقرير حول حضور جلسة عرض نتائج وتوصيات الرسالة


الباحث/

 محمد عبد العزيز أبو حرب


عنوان الرسالة:

الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الحكومي وعلاقته بقلق المستقبل

إعداد الطالب/

عبد الله جهاد الحايك

إشراف الدكتور/

د. محمد إبراهيم المدهون

قدم هذا التقرير لإتمام متطلبات الحصول على مساق إدارة وتنمية الموارد البشرية

1438هـ - 2017م

تاريخ المناقشة: 24/12/2016

اســـــــــــــم الباحـــــــــــــــــث: محمد عبد العزيز أبو حرب

اسم المشـــــــــرف: د. محمد عبد العزيز الجريسي

تخصص الباحث: إدارة الدولة والحكم الرشيد

عنوان البحث: 

الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الحكومي وعلاقته بقلق المستقبل

ملخص البحث:

هدفت الدراسة إلى التعرف على الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الحكومي وعلاقته بقلق المستقبل، حيث تكون مُجتمع الدراسة من العاملين في الوظائف الإشرافية (رئيس قسم حتى مدير عام)، ويقدّر عددهم بـ (1193) موظفاً في القطاع الحكومي – الشق المدني بقطاع غزة، أما عينة الدراسة فاعتمدت على اسلوب العينة العشوائية الطبقية لمجتمع الدراسة وبلغت (380) موظفاً من العاملين في الوظائف الإشرافية.

صمم الباحث أداة للدراسة عبارة عن استبانة مكونة من ثمانية أبعاد، لكل متغير أربعة أبعاد بواقع (80 عبارة) توزعت على المتغيرين، حيث تم توزيع (420) استبانة واسترداد (392) استبانة بنسبة (93%)، واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية للإجابة عن تساؤلات الدراسة والتحقق من فروضها.

موضوع البحث: 

يعد الرضا الوظيفي من الموضوعات التي ينبغي أن تظل موضعاً للدراسة بين فترة وأخرى عند القادة ومشرفي الإدارات والمهتمين بالتطوير الإداري في العمل وذلك لأسباب متعددة فما يرضى عنه الفرد حالياً قد لا يرضيه مستقبلاً، وأيضاً لتأثر رضا الفرد بالتغير في مراحل حياته فما لا يعد مرضياً حالياً قد يكون مرضياً في المستقبل ولاشك أن دراسة الرضا الوظيفي هي عملية تقويم شاملة تغطي جميع جوانب العمل وتتعرف الإدارة من خلالها على نفسها فتتكشف لها الإيجابيات والسلبيات والتي يمكن في ضوئها أن يتم التطوير ورسم السياسات المستقبلية للإدارة.

فالرضا الوظيفي ما هو إلا تجميع للظروف النفسية والفسيولوجية والبيئية التي تحيط علاقة الموظف بزملائه ورؤسائه وتتوافق مع شخصيته والتي تجعله يقول بصدق أنا سعيد بعملي، فعدم وضوح الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الحكومي وعدم الوعي بعلاقته بإنتاجيتهم وانعكاسه على أدائهم وولائهم للعمل الذي يعملون به، يزيد من مستوى القلق من المستقبل الغامض والمجهول لهم، وعلى الرغم من أهمية الرضا الوظيفي إلا أن الكثير من المنظمات الحكومية لا توليه الاهتمام الكافي نتيجة لعدم إدراك الإدارة العليا في هذه المنظمات بأهميته وانعكاسه على سلوك وأداء العاملين الأمر الذي يتطلب تشكيل جملة من التساؤلات للإجابة عنها وتتمحور مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
ما مستوى الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الحكومي وعلاقته بقلق المستقبل؟

الفقرات التي تم مناقشتهـا: 

  1. العنوان وبعض الاقتراحات للتعديل عليه.

  2. طريقة عرض النتائج والتوصيات وتفصيلاتها طريقة جديدة وطيبة.

  3. نتائج الدراسة وأقسامها موضحة بالنسب.

  4. أزمة الرواتب وعلاقتها بالرضا الوظيفي.

  5. توصيات الدراسة وتم تعديل كثير منها.

  6. الخطة المقترحة لتنفيذ الدراسة.

  7. الدراسات المقترحة وتم الإضافة عليها.

أهم النتائج التي طرحها الباحث: 

1. النتائج المتعلقة بالإطار العملي:

* النتائج المتعلقة بالمتغير المستقل (الرضا الوظيفي):

أظهرت النتائج أن واقع "الرضا الوظيفي" وذلك للمحور الاول على وزن نسبي 73.82% وهي درجة مرتفعة من الموافقة من قبل أفراد العينة. 

  • حاز البعد رقم (1) والذي ينص على "طبيعة الوظيفة" على الترتيب الثاني بوزن نسبي 80% وهي درجة مرتفعة من الموافقة من قبل افراد العينة.

  • حاز البعد رقم (2) والذي ينص على "الاستقرار الوظيفي" على الترتيب الثالث بوزن نسبي 75.99 % وهي درجة مرتفعة من الموافقة من قبل افراد العينة.

  • حاز البعد رقم (3) والذي ينص على "الرواتب والحوافز والترقيات" على الترتيب السابع بوزن نسبي 58.78 % وهي درجة منخفضة من الموافقة من قبل افراد العينة.

  • حاز البعد رقم (4) والذي ينص على "العلاقات الانسانية" على الترتيب الثالث بوزن نسبي 79% وهي درجة مرتفعة من الموافقة من قبل افراد العينة. 

تفاوت مستويات "الرضا الوظيفي" لدى القطاع الحكومي في قطاع غزة حيث بلغ الوزن النسبي لكل من هذه الأبعاد كالتالي:

الترتيب الاول: "طبيعة الوظيفة" بنسبة 80%.

الترتيب الثاني: "العلاقات الانسانية" بنسبة 79%.

الترتيب الثالث: "الاستقرار الوظيفي" بنسبة 75.99%.

الترتيب الرابع: "الرواتب والحوافز والترقيات" بنسبة 58.78%.

* النتائج المتعلقة بالمتغير التابع (قلق المستقبل):

أظهرت النتائج أن واقع "قلق المستقبل" بلغ وزنه النسبي 74.4% بمستوى عالي من درجات الموافقة من قبل افراد عينة الدراسة. 

  • حاز البعد رقم (5) والذي ينص على "التشاؤم والتفكير السلبي تجاه المستقبل" على الترتيب السادس بوزن نسبي 75.88% وهي درجة مرتفعة من الموافقة من قبل افراد العينة.

  • حاز البعد رقم (6) والذي ينص على "القلق من الاحداث والمشكلات المستقبلية" حاز على الترتيب الاول بوزن نسبي 87.89% وهي درجة مرتفعة من الموافقة من قبل افراد العينة.

  • حاز البعد رقم (7) والذي ينص على "قلق المستقبل الاسري والمهني" على الترتيب الثامن بوزن نسبي 57.64% وهي درجة منخفضة من الموافقة من قبل افراد العينة.

  • حاز البعد رقم (8) الذي ينص على "النظرة السلبية للحياة" على الترتيب الرابع بوزن نسبي 76.29% وهي درجة مرتفعة من الموافقة من قبل افراد العينة. 

  • تفاوت مستويات "القلق بالمستقبل" لدى موظفي القطاع الحكومي في قطاع غزة حيث بلغ الوزن النسبي لكل من هذه الابعاد كالتالي:

الترتيب الاول: "القلق من الاحداث والمشكلات المستقبلية" بنسبة 87.89%.

الترتيب الثاني: "النظرة السلبية للحياة" بنسبة 76.29%.

الترتيب الثالث: "التشاؤم والتفكير السلبي تجاه المستقبل" بنسبة 75.88%.

الترتيب الرابع: "قلق المستقبل الاسري والمهني" بنسبة 57.64%.

أهم التوصيات التي طرحها الباحث: 

أولاً: التوصيات العامة:

* بالنسبة للعاملين في القطاع الحكومي – الشق المدني:

  1. أن تسعى المؤسسات الحكومية إلى توظيف دورات وجلسات إدارية تسهم في زيادة الرضا الوظيفي لدى العاملين في كافة دوائرها.

  2. أن توفر المؤسسات الحكومية الحوافز المعنوية والمالية لزيادة ثقة العاملين في وظائفهم.

  3. أن تعزز المؤسسات الحكومية الثقة بين المرؤوسين، من خلال مشاركة وتعاون الجميع في العمل.

  4. أن تسهم المؤسسات الحكومية في تنمية القدرات الإبداعية لدى العاملين من أجل زيادة الرضا الوظيفي لديهم.

  5. أن تهتم المؤسسات الحكومية بالعقول المبدعة وتسعى لاحتضانها.

  6. ان تشجع المؤسسات الحكومية على زيادة الاهتمام بتطوير العلاقات الإيجابية بين المرؤوسين.

  7. أن توضح المؤسسات الحكومية المهام والادوار المنوطة لكل العاملين في كل دوائرها.

  8. أن تعزز المؤسسات الحكومية دور الشفافية والمراقبة وممارسة الترقيات بعيداً عن "الواسطة والحزبية".

  9. أن تساهم المؤسسات الحكومية في تكريم العاملين لديها بعد تقاعدهم وابراز دورهم في العمل. 

  10. أن تسهم المؤسسات الحكومية في مساواة رواتب العاملين لديها حسب الدرجة الوظيفة في كل وزارة.

* بالنسبة للباحثين والمُهتمين:

  1. الاستفادة من نتائج الدراسة في تعميمها واستخلاص العبر من أجل تحسين مستوى الرضا الوظيفي وبيان مدى أهمية الرضا الوظيفي لدى العاملين في القطاع الحكومي وغيره من القطاعات لكي يتوفر بيئة مميزة تخدم المؤسسات الاجتماعية والأمنية والتربوية والتعليمية والاكاديمية جميعها.

  2. توجيه الباحثين العاملين في القطاع الحكومي وأيضاً الباحثين من دول العالم جميعها الى أهمية هذه الدراسة وعقد ورشات عمل تسهم في التقليل من نقاط الضعف المذكورة في هذه الدراسة.

  3. قيام الباحثين بدراسات وأبحاث مستقبلية تدرس علاقة عوامل اخرى من شأنها ان تؤثر في تحسين مستوى الرضا الوظيفي وخفض مستوى قلق المستقبل لدى موظفي القطاع الحكومي.

ثانياً: التوصيات المتعلقة بالمتغير المستقل (الرضا الوظيفي):

  1. ضرورة مراجعة وتقييم وتعديل النظم التي تتعلق بالفروق في مزايا التقاعد وقانون مكافأة نهاية الخدمة ليتناسب مع الدور الوظيفي للعاملين في القطاع الحكومي بحيث يضمن لهم استقرار وامن وظيفي.

  2. توفير جو من الألفة مع الموظفين من خلال تنظيم اجتماعات دورية معهم لاطلاعهم على آخر المستجدات في المؤسسة الحكومية فيما يخص سير العمل وتوجيههم لمواطن الضعف لديهم لكي يتم معالجتها.

  3. توفير آليات للتقييم تكون نزيهة وواضحة وبعيدة عن شخصية المقيم تسهم في زيادة الرضا الوظيفي لدى العاملين في القطاع الحكومي.

  4. ضرورة ان يقوم السياسيون والمسؤولين في الحكومة الحالية بإيجاد حلول سريعة للازمة الاقتصادية ومشكلة انقطاع الرواتب، لان التأثير السلبي المستمر الناتج من انقطاع الرواتب سيؤدي لتناقص الرضا الوظيفي وبالتالي التأثير سلبياً على الدافعية للعمل عند الموظفين بشكل عام ويؤدي إلى تناقض كفاءة العمل.

  5. مراجعة سلم الرواتب الخاص بالموظفين، بحيث يتناسب الراتب مع الدرجة الوظيفية وسنوات الخدمة والعمل المكلف فيه الموظف وبالمقارنة مع نظرائه في المؤسسات الحكومية الأخرى.

  6. توفير حياة كريمة للعاملين في القطاعات الحكومية بعد تقاعدهم تسهم في بناء حياة اجتماعية تليق بدورهم الوظيفي الذي كانوا يؤدونه.

  7.  ممارسة الشفافية والنزاهة في الترقيات الوظيفية بما يتناسب مع المؤهل العلمي والخبرة للعاملين ودرجة الإنجاز لهم، وذلك لمعالجة شعور الموظفين ببعض التحيز لشخص دون الآخر في المؤسسات الحكومية.

  8. تعزيز مبدأ الرقابة والمسائلة على كافة العاملين في المؤسسات الحكومية بدون تحيز لطرف على أخر.

  9. تعزيز روح المشاركة بين العاملين في المؤسسات الحكومية.

  10. الحرص على إجراء عملية قياس مستوى الرضا الوظيفي للموظفين في القطاع الحكومي بشكل دوري.

ثالثاً: التوصيات المتعلقة بالمتغير التابع (قلق المستقبل):

  1. ضرورة توجيه المختصين إلى معالجة مسألة القلق من المستقبل الذي يعاني منه موظفي القطاع الحكومي من خلال التوجيه والارشاد واتخاذ بعض الاجراءات التي من شانها ان تخفض مستوى القلق من المستقبل.

  2. ضرورة السعي من قبل الحكومة لتوفير وصرف رواتب العاملين في القطاع الحكومي بشكل كامل ومنتظم لإيجاد حالة من الاستقرار المالي لهم.

  3. تحسين الاوضاع الاقتصادية لموظفين قطاع غزة من خلال إيجاد مصادر دعم مادية. 

  4. العمل على زيادة رواتب العاملين في القطاع الحكومي في ظل غلاء المعيشة.

  5. الدفع نحو التوصل لمصالحة حقيقة تضمن الاستقرار الوظيفي والمالي للعاملين في القطاع الحكومي.

  6. تعزيز طموحات العاملين من خلال عقد ورشات عمل وندوات والاهتمام بفهم الحاجات النفسية والشخصية لخلق حالة من التوازن والتوافق ما بين الحاجات النفسة والشخصية ومتطلبات العمل للإسهام في رفع الروح المعنوية لديهم.

  7. ضرورة مساعدة الموظفين على التخلص من المعتقدات والافكار اللاعقلانية والحث على بث روح التفاؤل والثقة في مستقبلهم.

  8. مساعدة الموظفين على إدراك مشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية ومحاولة إيجاد حلول لها.

  9. نشر القيم الاخلاقية التي تساهم في التعاون بين العاملين في القطاعات الحكومية.

  10. الحث على مشاركة العاملين لزملائهم في العلاقات الاجتماعية وبناءها على اساس التعاون والمحبة المشتركة.

مداخلات المختصين والحضور:

  1. مناقشة العنوان وامكانية تقديم المتغير التابع على المستقل ثم ذكر المجتمع فكان رد الدكتور محمد بأنه لا اختلاف بين الأمرين.

  2. في التوصيات يجب تقديم موضوع استقرار الرواتب ليكون البند الأول في التوصيات لأهميته.

  3. يجب دمج التوصية الثالثة مع التوصية السادسة لأنهما يحملان نفس المعنى.

  4. التوصيات بالنسبة للباحثين والمهتمين يجب إزالتها ووضعها على شكل عناوين مقترحة للدراسة.

  5. توصية أن تسهم المؤسسات الحكومية في مساواة رواتب العاملين حسب الدرجة الوظيفية لكل وزارة بحاجة الى زيادة في التوضيح وإعادة صياغة.

  6. في التوصيات المتعلقة بالرضا الوظيفي التوصية الأولى تعديل (لهم استقرار وامن وظيفي) من نكرة إلى (الاستقرار والأمن الوظيفي).

  7. في التوصيات المتعلقة بالرضا الوظيفي البند (1+6) بحاجة إلى إعادة صياغة ودمجهم مه بعضهم لأنهما يحملان نفس المعنى.

  8. البند الخامس في التوصيات المتعلق بسلم رواتب الموظفين بحاجة إلى توضيح وتفصيل أكثر.

  9. في التوصيات المتعلقة بقلق المستقبل البند التاسع بحاجة إلى تعديل ليصبح تعزيز العلاقات الإنسانية للعاملين في القطاعات الحكومية.








تم بحمد الله،


https://www.mik1111.blogspot.com https://www.facebook.com/kauifi

التعليقات
0 التعليقات

0 الردود:

إرسال تعليق

شكرا لك
بصراحة استفدت كثيرا من هذه التدوينة
ان شاء الله في ميزان حسناتك