حق المسلمين واليهود فلسطين
نحن نؤمن بكل الأنبياء دون استثناء لأن هذا جزء من العقيدة, من أحد أهم أركان الإيمان بالله وملائكته وكتبة ورسله واليوم الأخر والقضاء خيرة وشره, إذا واحد فينا عند شك في أي نبي و رسول يكون عنده خلل في إيمانه, لذلك اليهود لا يعترفوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا يعترفوا بجزء كبير من الأنبياء ويحاولوا تزوير رواية تاريخية منسوجة من خيالهم وهي كذب لإحقاق الحق ـ احضروا مجموعة من المؤرخين الأفاكين ونسجوا تاريخاً كذباً ضد الشعب الفلسطيني ليسوغوه أمام العالم أنه هذا تاريخ اليهود في فلسطين وبالتالي هم أصحاب حق.
لا بد أن ندرك أن المسلمات العقائدية نؤمن بها نحن كمسلمون, ولكن هذا الامر غير مقبول عند مناظرة غير المسلمين, بل يجب ان نمتلك الحجة, لنواجه الحجة التاريخية بالحجة التاريخية ونحن قادرون على ذلك.
لذلك قام اليهود بكتابة رواية تاريخية مكذوبة ليقولو أن فلسطين لهم, والرواية المنقولة أن الفلسطينيين هم من جزيرة كريت ذكرها هيرودوت أبو التاريخ وتشير الروايات أن هيرودوت تهود أصبح يهودياً ولا يوجد أدلة حقيقية على وجود فلسطينيين في هذا المنطقة.
الرواية التاريخية تقول أن قبائل البالست هاجرت وركبت البحر من جزيرة كريت ثم نزلت إلى الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط, حيث نزلت في دمياط واصطدمت مع الفراعنة الذين طردوهم إلى أن وصلوا غزة وعندما دخلوها تعايشوا مع أهلها واستوطنوا هذه البلاد وبنوا مع الكنعانيين حضارة جديدة وبنوا 119 مدينة مسجلة أسمائها على معبد الكرنك في مصر(119 مدينة هي نتاج الحضارة الكنعانية القديمة)
الفلسطينيون حضروا إلى فلسطين في فترة دخول اليهود إلى فلسطين أو بعدها بقليل, وتشير المصادر التاريخية إلى أنهم اندمجوا مع الشعب الكنعاني الذي كان يسكن فلسطين وطبعاً هذا الكلام ليس صحيحا للأسباب التالية: من خلال مراجعة تاريخية ووضع مجموعة من الأدلة.
اشتهر عن الشعب الفلسطيني رفضه للمحتل تقول الروايات أن قبائل البالست كانت قبائل ذات شكيمة وهي من طوعت القبائل الكنعانية لأنهم احضروا الحديد معهم, ولم يثبت تاريخاً أن الشعب الفلسطيني أندمج مع محتل وأصبح يتعايش معه .
لأنه جاء بعدهم اليهود ورفضوا الدخول لأنهم قالوا لموسى إن فيها قوماً جبارين (بالأمس الفلسطينيون كانوا جبارين واليوم أصبحوا جبناء).
الرواية المطلوبة والتي يرغبوننا بتصديقها أن قبائل البالست تعايشت مع الفلسطينيين, وقبائل البالست هم أوربيون ليس لها حضارة ومعروفه بهمجيتها.
هذه الرواية فيها شئ مزروع, فلو نظرنا إلى جزيرة كريت تتكون من مجموعة من سلسلة جبال تقسمها قسمين, جبال بارتفاع 2000 م والشخص الموجود في الجزء الشرقي لا يعرف ماذا يحصل في الجزء الغربي من الجزيرة.
الكنعانيون الموجودون في الجزيرة العربية قبل 5000 عام اتجهوا عدة اتجاهات جاءوا من الجزيرة العربية وانقسموا إلى قسمين قسم ذهب إلى أرض فضاء (فلسطين) لم يكن يسكنها أحد باستثناء أريحا وأطلق على أرض فلسطين أرض كنعان نسبة إلى الكنعانيين, الجزء الثاني من الكنعانيين اتجهوا شمالاً إلى لبنان واشتهروا بصناعة الصمغ يأخذوه من شجرة الأرز, الحضارة الفينيقية هي الحضارة الأرجوانية, أهل كنعان لم يحبوا ركوب البحر, الفرع الآخر من الكنعانيين الذين أطلق عليهم أسم الفينيقيين نسبة إلى لون الصمغ الذي كانوا يبيعونه, ومن ثم أصبح أسمهم الحضارة الفينيقية نسبة إلى فينكس الصمغ ذا اللون الأرجواني.
المسافة بين لبنان وقبرص أقل من 100 كم (6 ساعات باليخت الصغير) توجد آثار عربية كنعانية في جزيرة قبرص, ثم قطعوا البحر (لم يكتفوا بقبرص) ووصلوا قرطاج في تونس (مسافة تزيد على4000 كم) بنوا حضارة زاهرة في قرطاج وبنو طرابلس وبنو مصراته السؤال إذا وصل الكنعانيين إلى قرطاج مسافة تزيد عن 4000 كم هل من المستبعد أن يصلوا إلى كريت؟؟ الاحتمال الأكبر جزء منهم سكن كريت مع قبائل البالست, ثم نزلوا إلى مصر بعد 100 سنة من استيطانهم كريت توجهوا جنوباً إلى دمياط, الرياح كانت شمالية غربية دفعت سفنهم إلى دمياط لم يقبلهم المصريون لسبب أن الكنعانيون عرقهم يختلف عن المصريين, لم يتعايشوا مع المصريين دارت حرب مع المصريين إلى أن أوصلوهم إلى حدود غزة, لو كان هؤلاء الجماعة غرباء لما استقبلهم أهل غزة, ـالحقيقة أنهم رجعوا لأقاربهم, (اللغة في الأساس واحدة, العرق واحد, الديانة واحدة وثنيون) .
لم يعبد الفلسطينيون آلهة اليونان, اعتنقوا ديانة أرض كنعان, المنطق يقول أن المستعمر يفرض لغته وديانته, لأنهم منهم ليسوا بالست وليسوا أوربيون كما يدعي اليهود.
قبائل كنعانية عربية تعايشت مع أهل غزة, ثم دخلوا أرض فلسطين وتعايشوا في حالة توافق بين الجانيين لم يثبت مع المحتل (فلسطين هي جسر والجسر الكل يمر منه).
اليهود لهم 2000 سنة في فلسطين ويزرعون في عقول أبنائهم أنها ارض الآباء والأجداد.
مجموعة من المؤرخين اليهود كتبوا التاريخ وبدئوا يزرعون الأكاذيب فمثلاً اليهود يقولون أن الذبيح هو اسحق وليس إسماعيل .
تشير المصادر التاريخية إلى أن بني إسرائيل هم أول مجموعة بشرية عرفت التوحيد.
لقد نجح اليهود في إقناع الغرب بأنهم أصحاب ارض فلسطين, التي ورثوها عن إبراهيم.
نحن نمتلك الحجة التاريخية ونمتلك القرآن دعونا نستعمل عقلنا الرد على اليهود بالحجة التاريخية.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمنطق رد الحجة على اليهود جنسيته فلسطيني, فهم يقولون أنهم اصحاب هذه الارض لان ابيهم يعقوب فلسطيني وهو صاحب هذه الارض.
بنفس المنطق فان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلسطيني أيضا لأن سيدنا إسماعيل عليه السلام ولد في الخليل..
بداية سيدنا إبراهيم عليه السلام وقصته الشهيرة مع النمرود ويُعتقد أن النمرود (حمورابي) ملك بابل وكان احد أهم طواغيت عصره لما أراد أن يحرقوه هاجر إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة وان اخيه لوط من حران الى ارض كنعان في البداية, حيث مرا على ارض كنعان, حيث استقر لوط في قرية سدوم, بينما نزل ابراهيم عليه السلام في قرية شكيم, التي لم يطل مقامه بها, حيث اتجه إلى مصر هو وزوجته سارة.
اشتهرت سارة عليها السلام بالجمال (فائقة الجمال), وعندما دخلا ارض مصر اخبرت العيون الفرعون بدخول إمرأة جميلة ارض لمصر.
استدعى الفرعون إبراهيم عليه السلام هو وزوجته سارة, هذا الكلام كان في 1800 ق.م.
سأل فرعون ابراهيم عن صلة قرابته بسارة ؛ فاخبره بانها اخته. وانكر انها زوجته خوفا في اقدام فرعون على قتله, حتى يظفر بسارة.
اخرج الفرعون ابراهيم عليه السلام وابقى سارة.
مد فرعون يده عليها ليأخذ ما يريد الرجال من النساء فشلت يداه.
قال لها أدعي ربك أن يشفي يدي ولن امسك, فدعت ربها فرفع الشلل عن يده.
اعاد الكَرة مرة ثانية فشلت يده, فقال لها نفس الكلام, فشفيت يده, فعاود الكَرة مرة ثالثة فشلت يده.
فقال لها لن أعود بعدها ودعت ربها وشفيت يده, فأعطاها جارية من القصر اسمها (هاجر) ومنحها الكثير من المال.
أخذت كل هذا وذهبت مع سيدنا إبراهيم الذي لم يستطع أن يعيش في مصر وان يطول المقام به في مصر لأنه أراد عبادة التوحيد ومنع من ممارسة التوحيد في الأراضي المصرية, فعاد إلى ارض كنعان ـ نزل في قرية صغيرة عند شيخ كنعاني قديم اسمه (أربع) القرية الأساسية أسمها (قرية أربع) الآن المستوطنة الشهيرة الموجودة في الخليل أسمها (كريات أربع), هذا قبل مدينة الخليل, وقد أكرم وفادته وسمح له بممارسة ديانته وكان مشهوراً عند الفلسطينيين إكرام الضيف وتعايش الأجنبي معهم بحيث لا يُنغص عليهم ـ لذلك عَبد الله سيدنا إبراهيم ولم يحاربوه كما حاربه المصريين, عاش سيدنا إبراهيم مع الكنعانيين في قرية أربع ثم أراد أن يشتري له مكاناً يدفن فيه اشترى مكان في منطقة الحرم في الخليل ودفع ثمن فلوس (اشتراه من الكنعانيين الذين كانوا هم أهل البلاد)!!! .
لما وصل إبراهيم عليه السلام قرية أربع كان أبتراً (مقطوعاً) ليس له أولاد وسيدتنا سارة كبرت في السن فقالت له ما رأيك أن تدخل بهاجر فدخل بهاجر وأنجب منها إسماعيل الآن إسماعيل ولد بقرية أربع, يعني في الخليل يعني سيدنا إسماعيل خليلي وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعود في نسبه إلى سيدنا إسماعيل عليه السلام إذن بمنطق اليهود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو فلسطيني ـ إذن سيدنا يعقوب فلسطيني وسيدنا محمد فلسطيني .
ثارت الغيرة وعملت عملها في سارة أصبحت سارة ترى إسماعيل وأُمه مثل العمى إلى أن أوحى الله إلي إبراهيم عليه السلام أن خذ هاجر وابنها في واد غير ذي زرع فانطلق بهما إلى أن وصل إلى الوادي غير ذي زرع وطبعاً القصة معروفة إلى أن قالت له هاجر آلله أمرك بهذا قال نعم قالت إذن لن يضيعنا الله, وكفل عائداً إبراهيم إلى سارة في الخليل تشاء الأقدار عندما عاد إبراهيم إلى الخليل من حران جاء معه ابن أخيه سيدنا لوط عليه السلام, سيدنا إبراهيم ظل سائر حتى وصل إلى شكيم ومن ثم الخليل ولوط نزل في قرية سدوم (سدوم كانت بلدة عامرة بها كنعانيين وهم عرب إلى الجنوب من أريحا).
كبر سيدنا إبراهيم وفي هذه المرحلة جاء العذاب إلى قوم سيدنا لوط ـ, جاءت الرسل إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام لتبشره ((قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين, لنرسل عليهم حجارة من طين ،مسومة عند ربك للمسرفين ،فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين, فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين, وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم)), الآن في ظل هذا الصراع تقول الرواية أنه ضحكت سارة (فصكت وجهها, وقالت عجوز عقيم) الآن لما ضحكت بشرناها بإسحاق ومن بعد إسحاق يعقوب الآن الضحك لم يكن إزدراءاً وإنما تعجباً(فقالت يا ويلتاه أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً) الأمر كان صعب وربنا بشر سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو عجوز بأن يرى أسحق ومن بعد إسحاق يعقوب, حملت سارة بإسحاق وولدته, كبر إسحاق وكان عزيزاً وكان نبياً وأراد أن يتزوج كانت سنة الزواج لا تدفع مهر نقدي ((وقالت يا أبت أستأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين, قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتاي هاتين على أن) من كان يريد أن يتزوج يذهب إلى أبو العروس ويعمل عنده من (8 -10 سنوات) لا تأخذ المرأة ببلاش وتشتغل عند أهلها فأراد أن يتزوج اسحق فأشار عليه إبراهيم أبيه عليه السلام أن يعود إلى أخواله الاموريين أحدى القبائل العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ويتزوج منهم رجع إسحاق إلى حران وتزوج (رفقة) بنت خاله, ظل في حران 8 سنوات, في الـــ8 سنوات أنجب إسحاق أولاده الاثنين ـ يعقوب وعيسو وهذان الاثنان كانا توأم ويُقال أن عيسو نزل قبل يعقوب ـ تقول التوراة إن اسحق كان يحب عيسو كثيراً ويعقوب كانت تحبه أُمه رفقة كثيراً ففي أحد الأيام عند عجز يعقوب (في بداية حياته أصابه العمى) فأراد أن يبارك عيسو (السخافة الموجودة في التوراة المحرفة) فقال لأمة ائتني بعيسو كي أباركه فراحت بدلت عيسو وأحضرت يعقوب بدلاً منه وضع يده على رأس يعقوب نزلت البركة على يعقوب وطلع عيسو ببلاش.
حدث خلاف بين الأخوة الاثنين وكان عيسو عدائياً وكان الأخوة الاثنين يتقاتلان فأشار إسحاق على يعقوب وأمه رفقة أن يبتعدا عن هذه المنطقة و أن يرجع إلى أخواله, ذهب عند أخواله وتزوج من ابنة خالة الكبرى ليئا.
في الـ 15 سنة أنجب كل أبناؤه (كل أبناؤه 12 أنجب 11 منهم في حران, الوحيد الذي ولد في فلسطين من ال12 غلام هو بنيامين) بنيامين اصغر واحد من أولاد رحيل .
أولاد راحيل أثنان هما يوسف وبنيامين وبعد ولادة بنيامين ماتت أمه راحيل في منطقة بيت لحم وعملوا عليها مقام اسمه (قبة راحيل) .
الآن خال يعقوب كان غنياً أعطى كل واحدة من بناته جارية, ليئا اعطاها جارية اسمها زلفا وراحيل اعطاها جارية اسمها بلها وبالتالي يعقوب عليه السلام تزوج الـ 4 نساء لذلك ال 12 ولد (أبناء يعقوب) من أربعة نساء ليئا 2 أولاد, راحل 2 أولاد, زلفا2 أولاد, بلها 6 أولاد, كلهم ولدوا في العراق ما عدا بنيامين فقط بنيامين ولد في الخليل .
الـ12 ولد أبناء يعقوب قصتهم معروفه لما غدروا بيوسف ورموه في البئر وبعده يوسف ذهب إلى مصر وقصته المعروفة مع عزيز مصر لغاية ما توفى يوسف عليه السلام .
استطاع أحمس الأول في عام 1400 ق,م أن يطرد الهكسوس من مصر, الهكسوس هم الملوك الأجانب والملوك الأجانب كانوا جزء من الكنعانيين (أي سكان فلسطين هم الذين ذهبوا وحكموا مصر - عرب) لذلك مع يوسف كانت علاقتهم جيدة لأنهم أقارب وكانت علاقة سيدنا يوسف سيئة مع كهنة المعبد حيث كانوا يعتبرونه غريباً (دخل بيتنا وأصبح سيدنا), لذلك عندما حرر أحمس الأول مصر انقلبت علاقة المصريين وحكامها على وجه الخصوص مع بني إسرائيل إلى علاقة عداء وصاروا ينظرون لهم أن هؤلاء جواسيس كانوا مع المحتل, سيدنا يوسف أسكن (إخوته وبني إسرائيل) في منطقة قريبة من الفيوم وبالتالي صاروا من أغنى أغنياء مصر, لما زال مُلك الهكسوس كان أمراً طبيعياً أن هؤلاء الناس الذين كانوا مرتبطين بالمحتل سوف يُذلوا فبدأت حالة الاضطهاد تسير ضد بني إسرائيل من قبل حكام مصر وفراعنته.
ربنا أنزل 9 آيات على المصريين (الضفادع, القمل, الدم, الطوفان, الجراد, السنين, القحط, موسى وضع يده تخرج بيضاء من غير سوء, عصا موسى) الآن سيدنا موسى عليه السلام لم يكن قد ولد, ولد سيدنا موسى تقريباً في 1300 ق.م (مكث بنو إسرائيل في مصر من 300 - 400 سنة) كي يكفوا أذاهم عن بني إسرائيل.
جاء مجموعة من الكهنة لفرعون وقالوا له سيقتلك شخص من بني إسرائيل في سنة محددة, أصبح فرعون يقتل كل الذكور الذين ولدوا في السنة المحددة إلى أن جاءت قصة سيدنا موسى وإلقاؤه في اليم القصة المعروفة إلى أن حماه الله ورُبي في بيت فرعون, عُرف أنه من بني إسرائيل وهو في بيت فرعون .
كبر موسى وفي أحد الأيام تقاتل واحد من شيعة موسى وواحد مصري فطلب الذي من شيعته النجدة من موسى فوكز موسى المصري فخر صريعاً فخرج موسى خائفاً من مصر إلى مدين (منطقة عند العقبة من جهة الشرق) وكان في هذه المنطقة أهل مدين (قوم شُعيب) وسقى موسى لبنات سيدنا شعيب, عادت أحد البنات على استحياء لموسى وقالت له إن أبي يريد أن يكافئك جزاء ما سقيت لنا, تزوج بعدها موسى إحدى بنات سيدنا شعيب خدم عنده 10 سنوات في رعي الغنم, ومن ثم اشتاق لزيارة أهله في مصر فأخذ زوجته إلى مصر عبر الطريق الجنوبي لسيناء بمنطقة الطور وجد ناراً, ومن ثم عاد إلى مصر واجه فرعون بالآيات اليد البيضاء والعصا التي تنقلب فتصبح حية.
أراد موسى أن يُخرج بني إسرائيل من مصر قريب من خليج السويس في منطقة اسمها البحيرات المُرة وهي منطقة صعبة قال له قومه يا موسى أنا لمدركون قال لهم موسى كلا أن معي ربي سيهدين, ضرب عصاته, لم تكن قناة السويس موجودة, منطقة قناة السويس لم تحفر كاملة, في كان هناك 4 بحيرات فيها وقاموا بتوحيدهن مع بعضهن البعض, فقطع هذه البحيرات فأنفلق كل فرق كالطود العظيم مقابلها مباشرة عيون موسي والمنطقة التي قطعها بالعصي انفلقت 12 طريق كان بنو إسرائيل 12 سبطاً, تقول الروايات أن كل سبط بما يعادل 5000 شخص, بنو إسرائيل لما خرجوا من مصر للمرة الأولى كان عددهم 60000, ولما خرجوا في سنة 1948م كان عددهم 60000 (مفارقة تاريخية)!!!
الخروج الأول من مصر كان عام 1220 ق.م تقول الروايات أن عددهم كان 60000, 12 سبط كل سبط بما يعادل 5000 (12x 5000= 60000) فقطعوا البحر ودخلوا للجهة الأخرى من سيناء شرق القنطرة وفرعون غرق في البحر .
عندما وصلوا إلى الجهة الأخرى أصبحوا في أمان وجدوا مجموعة من الناس عباد للأوثان يعبدون العجل قالوا يا موسى اجعل لنا إلها ً كما لهم قال لهم موسى الآن ربنا نجاكم, عطشوا يريدون الشرب ((وقلنا يا موسى اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عينا)) كل قبيلة ربنا عمل لها عين ماء .
شعب الله المدلل قالوا جوعانين جاءهم المن والسلوى (الحمام المشوي والعسل) لم يعجبهم ((قالوا يا موسى ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها)) ((قال أتستبدلون الذي هو ادني بالذي هو خير أهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم)) نزلوا في منطقة جنوب سيناء عند الطور وبدأت مرحلة التيه, الآن موسى عليه السلام يريد تكملة مشواره يريد أن يدخل الأرض المقدسة التي وعده الله بها
الأرض لله يورثها من يشاء من عبادة ـــ موسى وسليمان وداوود نحن أولى بهم من اليهود ــ الآن يريد دخول فلسطين أخذ النخبة من الناس للاستطلاع ـــ أول عمل استخباري عمله بني اسرائيل ــــ قال لهم اذهبوا استطلعوا انظروا الوضع, قالوا له إن فيها قوماً جبارين ناس عماليق لهم أيدي العباية واسعة الرجل من بني إسرائيل يدخل في كُم عباية العملاق, بالتالي أنت تريد أن تموتنا نحن لا نستطيع قتال هؤلاء العماليق, هؤلاء ناس أجسامهم غريبة وإمكانيتهم غريبة, قال (أدخلوا الأرض المباركة التي باركنا حولها) (فقالوا إن فيها قوماً جبارين ولن ندخلها ماداموا فيها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون, أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) (قال إنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض) طبعاً سيدنا موسى دعا ربه أن يدفن في الأرض المقدسة فإذا لم يستطع أن يدفن فيها أن يدفن بقربها فدفن على الحدود بين سيناء والنقب .
في الـ 40 سنة التي تاه فيها بني إسرائيل في سيناء سيدنا موسى كان معهم ولكنه لم يمكث كل ال 40 سنة مات قبل نهاية 40 سنة, كبر بنوا إسرائيل وكبر كبراؤهم كان لكل قبيلة كبير يسمونهم قضاه بني إسرائيل كان على رأس هؤلاء القضاة يوشع بن نون فتى موسى عليه السلام في قصة الخضر عليه السلام ((وقال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً)) هذا الفتى يوشع بن نون كان كبير قضاه بني إسرائيل ربنا فتح على يديه أن يدخل بيت المقدس أراد هذا الرجل أن يدخل أرض فلسطين الأرض الكنعانية دخل النقب مع الجيش الذي كونه ثم دخل من عند منطقة الكرك وألتف عبر نهر الأردن ثم دخل إلى أريحا تقول الروايات التوراتية المكذوبة أنه أرسل مجموعة من الجواسيس لاستطلاع أمر الكنعانيين الذين كانوا يسكنون تلك الأرض وقد تعرف على عاهرة في أريحا وهي التي سهلت له الطريق ودخل يوشع بن نون, وعندما انتهى من الحرب تزوج هذه العاهرة, هذا الرجل يُقدح فيه بشكل كبير ونحن ربما نردد الروايات التاريخية التي نعتقد أنها مكذوبة لسبب- دخل يوشع بن نون أريحا تقول الروايات التوراتية أنه قتل الإنسان والحيوان وأهلك الحرث والنسل وارتكب أبشع المجازر وهذا الكلام مكذوب على بني صالح من أنبياء الله بما يقولون عليه لأن هذا النبي يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (عندما أراد أن يدخل يبوس بيت المقدس أوقف الله له الشمس قبل الغروب حتى يكتمل دخوله) لو أن هذا الرجل غير صالح هل الله يوقف له الشمس؟!! لذلك هؤلاء اليهود كاذبين في رواياتهم حتى يحللوا لأنفسهم القتل ويتزوجوا عاهرات, يبرروا لأنفسهم الزنا يبرروا لأنفسهم السرقة والنهب هذه أصبحت عقيدة عند اليهود (ما دام النبي يعمل هكذا, لماذا لا نعمل مثله) .
دخل النبي يوشع بن نون يبوس- من أسماء القدس القديمة- أولاً يبوس نسبة إلى اليبوسيين قبيلة كنعانية (القبائل الكنعانية قبيلة يبوس, قبيلة شكيم, قبيلة جازر,....) وبالتالي سميت أسماء المدن على أسماء هذه القبائل وتحول اسمها فيما بعد إلى اوروسالم تعني قرية سالم واللغة العبرية هي لغة مشتقة من اللغة الكنعانية القديمة, اللغة السامية لها مجموعة فروع منها, اللغة الامورية, اللغة البابلية القديمة, اللغة الكنعانية انقسمت قسمين اللغة العبرية واللغة العربية, الآن لو رجعت إلى اللغة العبرية القديمة تكاد لا تختلف شيئاً عن اللغة العربية كل عناصر التحديث أضيفت إلى اللغة العبرية لأنها لغة قديمة جامدة لم تتطور وبقيت على ما هي عليه الآن عندما جاءوا يطوروها (دبابة, طيارة) انتقلت من اللغة الانجليزية والفرنسية إلى العبرية, الآن اللغة العبرية ليست لغة سامية بكل تفصيلاتها إنما أصبحت خليط بفعل الإضافات التي أضيفت عليها, الآن عندما تحكي كلمة(يم) كلمة يم وردت في القرآن الكريم أنه نهر- سيدنا يوشع بن نون دخل إلى يبوس وبدأت فيها مرحلة الصراع مع الكنعانيين لم يسلم له الكنعانيين بذلك, كان مقر عاصمة اليبوسيين أسدود, لذلك فيما بعد صارت علاقات مع سيدنا داوود وحاربوه اليهود التجأ عند اليبوسيين برغم أنه كان في حالة صراع, في هذه المرحلة كان لليبوسيين ملك أسمه جالوت الآن اليهود لم يكونوا يعرفوا المُلك أو المَدنية لأنهم كانوا عبارة عن قبائل رحل رأوا هؤلاء الناس (اليبوسيين) لهم حضارة قالوا ليوشع بن نون أجعل لنا ملكاً مثل ملكهم حتى نقاتل في سبيل الله قال لهم يوشع بن نون ((إن الله بعث لكم طالوت ملكاً)) لم يرضوا قالوا ((أنى يكون له الملك علينا ولم يؤت سعة من المال, قال إن الله زادة بسطة في العلم والجسم), وفي النهاية صار طالوت ملك كان طالوت من كبراء بني إسرائيل لكنه كان فقيراً, لكن الله أعطاه من الحكمة والقوة إلى أن مكنه الله - الآن سوف يبدأ الصراع بين طالوت وجالوت في معركة يقال أنه كان هناك نهر اسمه (نهر الشريعة) بالقرب من بئر السبع حالياً يسمى (وادي الشريعة) الآن عندما تريد أن تصل لساحل البحر لا بد من عبور هذا الوادي قال لهم طالوت نريد عبور هذا الوادي بس ما حدا يشرب منه فشربوا منه إلا قليلاً فتجاوز عن الذي شرب غُرفةً بيده وقال لهم أمشوا برغم عدد الجيش المهم أن عدد الجيش الذي صفى مع طالوت 314 جندياً نفس عدد الصحابة في معركة بدر, الآن لما التقى الجمعان من 314 جندياً(قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) بدأت مرحلة السجال كان يطلع يبارز يطلع الملك ويطلع الملك الآخر مقابلة - لما طلع جالوت وكان طويلاً وعريضاً وشكله مخيف مين يطلع يواجه جالوت ولا واحد حتى طالوت ما قدر يواجهه, طلع سيدنا داوود عليه السلام وكان فتىً صغيراً كان معه مقلاع وضع فيه حجراً وضربه فإذا هو قاتله وكان بمجرد ما يقتل الملك ينهزم الجيش الآن داوود بعد ما قتل جالوت يقول الحق (وآتاه الله الملك) تزوج سيدنا داوود عليه السلام من ابنه طالوت, وطالوت كان معه صندوق العهد الذي كان فيه ((بقية مما ترك آل موسى فيه العصا, ثوب موسى)) ربنا أعطى داوود المُلك بدأت من هنا مملكة داوود وسليمان الآن بداية هذه المملكة كانت في فلسطين في 1004 ق.م وهنا هذا التاريخ يؤرخ أن اليهود فيه صاروا أصحاب دولة قبل هذا التاريخ لم يكونوا دولة كانوا عبارة عن بدو رُحل -ولا زالوا لغاية هذه المرحلة اسمهم بنو إسرائيل - لم يكونوا قد أصبحوا يهوداً -(المنطقة التي ظلت عصية على اليهود هي منطقة المجدل وغزة) طبعاً مملكة سليمان كانت كبيرة -احضر بلقيس من اليمن- .
☜حضارة الكلدانيين في العراق وظهر ملك كبير أسمه (بنوخذ نصر) الكلداني كان هذا الملك يدرك أن هناك دولة وصراع لليهود داخلها - لذلك الدولة لا تهلك إلا من الصراع الداخلي - لذلك عندما جاء بنوخذ نصر عليهم مسحهم تماماً واخذ ما يعرف بالسبي البابلي الأول, أخذ أكثر بني إسرائيل إلي العراق لذلك اليهود العراقيين هم أساساً جاءوا من السبي البابلي ـ الآن أخذهم وجاء بملكهم قتل أبناؤه وفقأ عينية ودمر الهيكل وبالتالي أزال معالم دولتهم وقال ملك اليهود مقوله شهيرة مخاطباً بنوخذ نصر(ما تمكنت من رقابنا إلا عندما ضللنا, عندما بَعُدنا عن الدين) بنوخذ نصر لم يكن مسلماً ولم يكن موحداً بل كان من عبده الأوثان لذلك ربنا يقول (حتى إذا جاء وعد الآخرة بعثنا عليكم عباداً لنا) الآن كل المخلوقات والبشرية هي عبيد لله ولكن هناك عبد موحد وعبد غير موحد.
أخذ السبي البابلي الأول ووضعهم في العراق إلي أن جاء عام 539 ق.م انهارت دولة الكلداينين وظهرت دولة فارس التي صارت فيما بعد إمبراطورية واستمرت أكثر من 1000 سنة كان عندهم ملك أسمه (قورش) كان هذا الملك يشتغل ضد الدولة الكلدانية وانهارت الدولة الكلدانية وأراد أن يعيد اليهود نكاوةً في الدولة الكلدانية فعاد جزءاً من اليهود إلى فلسطين وبنى لهم الهيكل مرة ثانية عام 539 ق.م.
أحتل الفرس بلادنا واحتلوا مصر 160عام بقى الواقع على ما هو عليه إلى أن جاء عام 330 ق.م في هذا الوقت ظهر الاسكندر الأكبر هزم الفرس وبعض الروايات تقول أنه الاسكندر ذو القرنين استطاع أن يحكم العالم بعبقريته رغم أن عمره كان 33 عام والآن في 70 مدينة في العالم تحمل أسم الإسكندرية , هذا الرجل اشتهر بالعدل .
لم تطل دولة الإغريق حتى عام 63 ق.م, ظهرت الدولة الرومانية على أرض فلسطين طبعاً في هذه المرحلة تعاون اليهود مع الدولة الرومانية ضد سكان البلاد الأصليين وكان لهم بعض الملوك في الممالك الصغيرة والقصة الشهيرة قصة سيدنا زكريا عليه السلام .
كان هناك سُنة عند بني إسرائيل أن تهب الولد الذكر للمعبد ((فقالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً)) (رب إني وضعتها أنثى) كبرت مريم فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً جاءها المخاض وذهبت إلى بيت لحم (بيت الخبز) (وهزي إليك بجذع النخلة) أخذت المولود إلى أهلها (يا مريم لقد جئت شيئاً فرياً) (يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوءٍ وما كانت أمك بغياً) (كيف نكلم من كان في المهد صبياً) قال (إني عبد الله وبراً بوالدتي) برغم ذلك لم يصدقوا واتهموها بالزنا مع يوسف النجار أبن خالتها وخطيبها (طبيعة اليهود الكذب والافتراء).
سيدنا عيسى عليه السلام فلسطيني .
زمن الدولة الرومانية بدأ اليهود يتآمرون مع المحتل لقتل عيسى عليه السلام كانوا يعبدون المعبودات الوثنية (الآلهة السبعة وداً, يغوث, يعوق, نَسراً......)
عيسى عليه السلام كان يمارس الدعوة فأرادوا أن يضغطوا عليه هرب عيسى وأمه ويوسف النجار عبر طريق الآلام من الناصرة إلى بيت لحم فلسطين ثم سيناء ثم أسيوط اختبأ في مغارة في أسيوط إلى أن خف عليه الضغط من الرومان ومن ثم عاد إلى فلسطين .
أراد الرومان قتل عيسى عليه السلام وكان له صاحب أسمه يهودا الاسقريوطي فطلبوا منه أن يدلهم على عيسى فقال لهم أمشوا ورائي ودخل البيت الذي فيه عيسى عليه السلام ـ تبعوه ودخلوا البيت ربنا وضع صورة سيدنا عيسى على يهودا الاسقريوطي ورفع عيسى إليه ومن ثم قتلوا يهودا الاسقريوطي وصلبوه.
انتهى وجود عيسى عليه السلام والإنجيل الذي نزل كان مكملاً للتوراة كان تعاليم وليس نصوص كالتوراة, الأصل في التوراة.
عيسى عليه السلام من بني إسرائيل يعتبر عيسى يهودي ولكن موسى عليه السلام ليس يهودياً.
بعد هذه الفترة كان هناك ملك أسمه قسطين يحكم الدولة الرومانية عام 40م وكانوا يظنون أنهم صلبوا المسيح عليه السلام وكان عنده وزير أسمه (بولص) فأقترح عليه تكفيراً عما حدث أن يعتنق المسيحية ويجعل كل الناس يعتنقوا المسيحية, الجزء المتبقي من بني إسرائيل أعتنق ديانة عيسى عليه السلام وجزء من الكنعانيين أعتنق المسيحية بعدما أعتنق الإمبراطور قسطنطين المسيحية أصبحت الديانة السائدة هي المسيحية.
(بولص) كان عبارة عن شيطان الإمبراطور قسطنطين كان له أُم اسمها هيلانه أرادت أن تكفر عما حصل لعيسى عليه السلام فبنت 4 كنائس, كنيسة البشارة في الناصرة, كنيسة القيامة في القدس, كنيسة المهد ببيت لحم, المسجد العمري بغزة (وكان للملكة هيلانه طريق يوصلها إلى البحر في حال وجود مشاكل).
كيف قصة الأب الابن روح القدس.
إلهيين هم إيزيس وأوزاريس
يعتبروه هو الله أنجبوا حورس اعتبروها مريم
هو عيسى عليه السلام
الأناجيل عند النصارى 13 إنجيل منهم 4 معتمدين وهي إنجيل متى, إنجيل يوحنا, إنجيل مرقص, إنجيل بولص .
أكثر اسم مسيحي منتشر في العالم (حنا) بالانجليزية (جون) وبالأسباني (خوان) وبالألماني (يون) وبالإيطالي (جوباني) وبالفرنسي (جو) .
النصرانية بدأت تعمر لكنها انحرفت عن مسارها إلى أن دخل الإسلام, غالبية أهل فلسطين من كنعانيين و يهود دخلوا الإسلام .
بعد هذه المرحلة بدأ صراع الدولة الرومانية مع اليهود, الدولة الرومانية اعتبرت أن اليهود هم من شاركوا بنقل المسيح عليه السلام.
تيتوس إمبراطور روماني بدأ يحاصر اليهود إلى أن دخلوا قرية مسعدة قرب البحر الميت ساومهم على الخروج قالوا لن نخرج وانتحروا جميعاً.
الآن القَسم عند المجندين الإسرائيليين الجدد يذهبون بهم هناك عند قرية مسعدة ويقسمون القسم التالي ((لن تعود المأساة مرة أخرى يا مسعدة)).
الجزء الأكبر من اليهود الآن هم من قبائل البلشكير الذين تهودوا في القرن العاشر الميلادي .
نحن أهل البلاد رغماً عن اليهود تاريخياً, دينياً, عرقياً, ثقافياً .
جزء من الفلسطينيين الحاليين هم من بني إسرائيل .