ستندم حين ترى أناسا كانوا في مثل سنك وظروفك، شمروا على ساعد الجد، ووضعوا على أكتافهم سلاح العزم، وفي قلوبهم زاد الهمة، وتركوا التفاهات الشبكية -التي تشغل بها يومك وليلتك الآن- وراء ظهورهم؛ قد وصلوا إلى مبتغاهم، ونالوا مرادهم، وترى أنك لا تزال في مكانك لا تبرحه، تسلمك تفاهة إلى أختها، وتخنق الغفلة أنفاسك!
استيقظ..فالعمر قصير!
د.البشير عصام المراكشي