لا احد ينكر جهود حكومة غزة في التعامل مع فيروس كورونا منذ دخوله وحتى الان، لكن بعض القرارات التي اتخذت تكون كارثية ان تكررت..
تم تنفيذ الحظر الشامل لمحاولة كشف الخارطة الوبائية، وبعد الفشل في السيطرة وانتشار الفيروس تلاها قرار اخر وهو التعايش بمراحله التي كنا نتابعها كاعلان ونراها واقع آخر!
فهمنا من القرارات انهم يرغبون بالتعايش ولا يرغبون، فالتعايش له ثمن والحظر الشامل له ثمن ايضا!
فلا حظر مع ترك الناس دون طعام، وتعويض في المصالح التي تعطل، ولا يمكن التعايش والإصابات والوفيات تتزايد، مع نقص في المعدات واجهزة التنفس
ان اسوء قرار اتخذته الحكومة هو التعايش بالمفهوم الواسع كفتح المساجد والمدارس والجامعات والاسواق والافراح
وعودة الموظفين العموميين والمؤسسات الخاصة للعمل بالكامل خصوصا الاختلاط بين المحافظة الحمراء والخضراء حسب التصنيف انتشار الفيروس،
وصل covid 19 لغزة متاخرا عن دول العالم بسبب القيود المفروضة على غزة، وهذه نقطة في صالحنا فمن المفترض ان نكون استفدنا من غيرنا، ولقد كانت تجربة ايطاليا واضحة حين تركت القرار للمواطن
ان اسوء قرار ايضا ان يترك الخيار للمواطن!
ان اسوء قرار ان لا يتم متابعة تنفيذ هذا القرار،
ان اسوء قرار يا عزيزي عدم القدرة على متابعة تنفيذ القرار،
بينما في تركيا يتم الاتصال بالاشخاص المصابين والمخالطين والوصول امام منزلهم والطلب منهم الخروج من النافذة للتاكد من وجودهم في البيت!
المهم في هذه الجائحة ان تتوقف كل المظاهر التي من الممكن ان ترفع منسوب الاصابات
الاولى ان تفتح مصالح الناس مع التشديد على منع التجمعات الكبيرة في المؤسسات العامة والخاصة وفي كافة المناسبات، وتقليل التواصل بين المحافظات، والرقابة الشديدة على المواصلات واجراءات السلامة
مع العمل على تنظيم الاحتياجات من هذه المتطلبات
هذا الاماكن هي الاخطر والتي تؤدي الى اصابات كبيرة
بالاضافة الى التواصل الاجتماعي والتنزه
يمكن العمل على حظر تجول كامل يوم الخميس والجمعة للتخفيف من حدة الاتصال خصوصا معظم الناس تخرج في هذه الايام..
بقلم محمد الكويفي
اعلامي ومدون من غزة -فلسطين- ماجستير ادارة إعلام، بكالوريوس صحافة واعلام، دبلوم تكنلوجيا معلومات، دبلوم لغة انجليزية في الصحافة والسياسة، مدرب اعلام وانتاج ....
0 التعليقات
