عزيزي الريادي 👇👇🏻👇🏽👇🏾 👀
نصائح مهمة الله يسعدك 🤲
عند التقديم للمسابقات أو المشاريع الريادية أو جولات الاحتضان أو الهاكاثون، رجاء انتبه لما يلي:
أولا: إياك أن تكتب "فكرتي حصرية ولا أستطيع توفير التفاصيل"، وأخاف من السرقة، والتفاصيل عند المقابلة، تأكد تماما راح تأخذ "بلوك أحمر بالخط العريض" ولن يتصل بك أحد، لأنه 8 مليار إنسان حاليا قاعدين لا شغلة ولا عملة ويفكرون مثلك فأكيد 8 مليون منهم على الأقل عارفين أحسن من فكرتك. لكن لو فعلا لديك ابتكار مميز ويستحق الحصول على براءة اختراع أو تسجيل ملكية فكرية فبادر بالتسجيل، واذهب مباشرة لمستثمر أو حاضنة وناقش الفكرة.
ثانيا: لا يعني أن تكتب "عندي فكرة تطبيق لحل المشكلة" أنك أصحبت سوبرمان، موضوع التطبيقات أصبحت موضة قديمة، صحيح قبل 10 سنوات كان فكرة التطبيقات شيء خيالي، لكن الآن مليارات التطبيقات موجودة وبالتالي ليست التطبيقات حلا لكل مشكلة. الفكرة المميزة هي التي تحتوي ابتكارا جديدا وقيمة مميزة جديدة تقدمها للجمهور سواء بالتطبيق أو الخدمة أو المنتج أو خلافه.
ثالثا: لا تقدم الفكرة عشر مرات، على أساس المقيمين مصابين بالحول مثلا، مرة باسمك ومرة باسمك بدون اسم العيلة ومرة باسم زوجتك وبعدين تبديل بين الأسماء وهكذا، يسعدك المقيم إنسان مثلك وليس روبوت.
رابعا: وهذا مهم جدا، التطبيقات ليست فكرة مثالية لبيئة غزة، معظم الأفكار التجارية الناجحة في غزة نجحت من خلال صفحات الفيس بوك والانستاجرام ومجموعات الواتساب، وهذه رخيصة جدا جدا إذا ما قورنت بالتطبيقات والتفاعل معها والعائد مميز. يعني ليس بالضرورة أن التطبيقات هي العلاج الأمثل للمشاكل في غزة، قد تكون الصفحة البسيطة وإعلان ب 20 دولار أحسن من كل التطبيقات. (وطبعا لكل قاعدة استثناءات). تطبيقات محدودة نجحت في غزة بينما مئات الصفحات تعمل وتبيع بشكل مميز واحترافي وعوائد مميزة.
خامسا: مشروع التخرج كان لهدف علمي ولاستكمال متطلبات الحصول على درجة علمية، ولا يعني بالضرورة أنك حصلت على 95% في مشروع التخرج أن هذا المشروع سيكون مميز ويصلح في بيئة ريادة الأعمال. ممكن تنطلق من الفكرة صحيح، لكن رجاء تغلب حالك معنا شوية وتضع بعض البهارات حتى تكون الفكرة ملائمة للسوق وليس لرفوف مكتبة الجامعة.
سادسا: مدمني التقديم على الطلبات الذين نجدهم في كل المسابقات وكل الحاضنات، الله يوفقكم ترحموا المقيميين، وحاولوا التفكير في شيء جديد. أعرف مشروع قدم حتى الآن لأكثر من 30 مؤسسة منذ العام 2002، طيب وبعدين !! يعني مش باقي أمامه غير بيل جيتس ومارك.
سابعا: رجاء حاول تتعب نفسك قليلا بالاطلاع على بعض النماذج، اقرأ شو الفرق بين المشروع الصغير والمشروع الريادي، اقرأ عن قصص النجاح والفشل وتعلم منها. حاول تقدر أنه يوجد فرق بين بيئة غزة وبيئة الخليج والعالم الخارجي. شاهد بعض الأفلام المتعلقة بريادة الأعمال، ولخاطرك يوجد بوست قريب سأنشره حول أكثر الأفلام فائدة في مجال ريادة الأعمال.
أعتذر عن الكتابة المختلطة بالعامية للضرورة
وتحياتي وبالتوفيق لكل ريادي ولكل طموح ولكل من حطم الصندوق وجلس خارجه وفكر 😊
#ريادة #احتضان #هاكاثون #فكرة #ابتكار #صندوق #مشروع
صلاح عبد اللطيف طه