يقول المخرج الإيراني جعفر بناهي :
“في عالم صانع السينما يتمازج الحلم و الواقع ببعضهما البعض. ويستغل صانع السينما الواقع كينبوع للإلهام ، فيرسم الواقع بألوان من نسج خياله. وبهذا ينتج فيلماً يحمل آماله وأحلامه بين طياته ويجعلها مرئية للعالم.”
السينما بحر عميق تغوص فيه الفنون الجميلة لتخرج لنا عملاً متكاملاً بإخراج متقن وإبداع فنان و موسيقى باهرة وكاميرا تتجوّل بينهم بسلاسة.
السينما تتميز بالرؤية الشعرية والفلسفية ، قصصها بسيطة وذات لمسة إنسانية درامية تأملية .مفعمة بالشاعرية وتحتوي على كمية من الغموض .
وكما قال المخرج السويدي انجمار بيرجمان :
” الفيلم كالحلم ، الفيلم كالموسيقى .. لا يوجد أين نوع من الفنون له قدرة الفيلم على النفاذ إلى ما وراء الإدراك العادي وملامسة العواطف في أعماق الروح .”
جمالية السينما أنها تحرك الكثافة العاطفية الميتة في قلوبنا ، حافلة بالمشاعر والانسجام والتناغم الروحي الذي يستمد من حيوية الزمان والمكان ، والموسيقى الملامسة لمشاعرنا، والصورة البديعة والصمت الخالد أحياناً .
السينما هي العمل الفني الذي يؤسس علاقة لطيفة بين المشاهد والفيلم . وجوهر الفن الذي ينبغي أن يحتوي على الغموض الخفي الذي يربك مشاعر المشاهد ويجعله حائراً في أفكاره.
يقول المخرج الإيطالي فيدريكو فيلليني :
” الذهاب إلى السينما هو أشبه بالعودة إلى الرحم ، فأنت تجلس هناك ساكناً متأملاً في الظلام ، تنتظر الحياة لتظهر على الشاشة . ينبغي للمرء أن يذهب إلى السينما حاملاً معه براءة الجنين.”
لا يعلم “فيلليني” بأن كلامه هذا قد أصاب الجرح الغائر في نفوس السينمائيين السعوديين تحديداً وأنهم لا يزالوا في أرحام أمهاتهم يكابدوا من أجل إنشاء دور للسينما هنا .!
وهنا يُطرح السؤال العريض الذي نادى بها السينمائيون في التويتر ولا زالوا يرددونه ويناشدون بأعلى أصواتهم للسلطة والمؤسسة الدينية ..
(لماذا لا يكون لدينا سينما ؟)
لا بد أن تنظر السلطة بأن السينما واجهة حضارية وبنية تحتية للثقافة في بلادنا .
وأنها ميناء لتبادل الثقافات و الآداب بيننا وبين البلاد الأخرى .
هناك عدة أنواع من الأفلام تقسم تحت خصائص الأنتاج والأمثله على ذلك كالتالي :
أفلام أثارة (أدبيه)
إثارة (سياسية)
افلام الحركة (الأكشن)
أفلام (درامية)
أفلام (وثائقية)
أفلام (رياضية)
أفلام (الويسترن) – تتحدث عن أحداث في الغرب الأمريكي في القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين
أفلام (الفنون) كالرسم و الموسيقى
أفلام (ميلودراميه) هي ذلك النوع من التي تزخر بالحوادث المثيرة وتتسم بالمبالغة في كل شيء فالممثلون يبالغون في التعبير عن العواطف والانفعالات.
أفلام الكوميديا
تلقب السينما بالفن السابع وذلك لأحتوائها على الفنون الستة مرتبة كالتالي :
1- نحت/عمارة
2- رسم/زخرفة
3- تلوين تمثيلي/تلوين صرف
4- موسيقى تعبيريّة أو وصفيّة للموسيقى
5- إيماء/رقصات ثقافية
6- أدب وشعر/بيان وعروض صرف
*كما أن السينما تعتبر في كثير من الدول رسالة ثقافيه للعالم عن أشخاص تركوا تأثيرهم في العالم كالفيزيائين و الرياضيين و العالماء و الرؤساء والفنانين و الكثير الكثير من الأمور التي جعلت السينما ثقافة من خلالها تصل الرسالة إلى أكبر عدد ممكن لذلك أعتمدت عليها وسائل إعلامية لنقل ما لدى الدول المعنية من إرث أدبي ثقافي تاريخي.