أهداف أخرى تتبع الهدف الرئيس للجهاد في الإسلام
ومن الأهداف التي تتبع هذا الهدف الرئيس :
1) رد اعتداء المعتدين على المسلمين :
قال تعالى : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [ البقرة : 190 ] .
2) إزالة الفتنة عن الناس :
وسواء ما يمارسه الكفار من أشكال التعذيب والتضييق على المسلمين ليرتدوا عن دينهم
أو الأوضاع والأنظمة الشركية ، وما ينتج عنها من فساد في شتى مجالات الحياة
أو فتنة الكفار أنفسهم وصدهم عن استماع الحق وقبوله .
3) حماية الدولة الإسلامية من شر الكفار : وحقيقتها حماية العقيدة والمنهج
وكلما امتد الإسلام إلى أرض وأزال عنها أنظمة الشرك صارت داخلة في الدولة الإسلامية .
1) كشف المنافقين :
الحكمة من الجهاد التي ممكن الاستفادة منها
2) تمحيص المؤمنين من ذنوبهم :
كما قال تعالى : { وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ *
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِين } [ آل عمران : 140 - 141] .
قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - :
« { وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا } :
أي يكفر عنهم من ذنوبهم إن كان لهم ذنوب وإلا رفع لهم في درجاتهم بحسب ما أصيبوا به
وقوله : { وَيَمْحَقَ الْكَافِرِين } :
أي فإنهم إذا ظفروا بغوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ومحقهم وفنائهم » [36] .
3) تربية المؤمنين على الصبر والثبات والطاعة وبذل النفس :
إذ الركون إلى الراحة والدعة وعدم ممارسة الشدائد والصعاب ؛ تورث العبد ذلاً وخمولاً وتشبثاً بمتاع الحياة الدنيا .
وهكذا خوض المعارك ومقارعة الأعداء والتعرض لنيل رضا الله في ساحات الوغى يصقل النفوس ويهذبها
ويذكرها بمصيرها ويوجب لها استعداداً للرحيل حتى تصبح ممارسة الجهاد عادة لها تشتاق لها كما يشتاق الخاملون
للقعود والراحة ، وكذلك تتربى نفس المجاهد على صفات محمودة ، كالشجاعة ، والنجدة ، والصبر ، والأخوة ، والعفو
وتزول عنها الصفات المذمومة ، كالجبن ، والشح ، والهلع ، والأنانية .. ونحو ذلك .
Read more: http://almenhag.blogspot.com/2013/05/sherat-alJihad-2.html#ixzz4YBfFDQBz
1- الدفاع عن النفس:
من حق كلّ نفس بشرية أن تدافع عن كل ما كان المساس به مهدداً لوجودها، وعن المال والعرض والأرض والكرامة والوطن. فقد ورد في كتاب الله تعالى قوله: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾5. ولهذا جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من مات دون عقال
من حق كلّ نفس بشرية أن تدافع عن كل ما كان المساس به مهدداً لوجودها، وعن المال والعرض والأرض والكرامة والوطن. فقد ورد في كتاب الله تعالى قوله: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾5. ولهذا جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من مات دون عقال
34
|
من ماله مات شهيداً"6. وقد أفتى فقهاء المسلمين جميعاً بوجوب الدفاع عن النفس، فلا إشكال في أنه من حقّ الإنسان أن يدفع المحارب والمهاجم واللصّ ونحوهم عن نفسه وحريمه وماله ما استطاع، حتى لو أدّى ذلك إلى قتل المهاجم7.
4- إزالة الظلم والعدوان:
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾16.
https://www.mik1111.blogspot.com
https://www.facebook.com/kauifi
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾16.