فوائد نشر الأوراق البحثية في المجلات المحكمة
١. تسهم في تقدم العلم في مجالك لجعل العالم أفضل، وهذا أهم شيء. فكثير مما تستخدمه من تكنولوجيا أو آلات أو أو دواء... كان يوما ما موضوعا لورقة بحثية.
٢. تطور مستواك الشخصي العلمي في تخصصك. فالكتابة ستدفعك إلى القراءة الجادة لمراجع عديدة، والقراءة بهدف أن تكتب بحثا ستنفعك أكثر من القراءة للقراءة. وستنتقل من كونك متعلما إلى كونك متعلما وعالما.
٣. تكسبك خبرة بحثية قوية في البحث والمنهجية والكتابة واللغة الأجنبية.
٤. تزداد ثقتك كباحث بنفسك، ورضاك عنها فبحثك سيراجعه متخصصون، فإن طلبوا تعديلات فستستفيد من ملاحظاتهم وإن وافقوا على النشر فهذه شهادة على كفاءتك، وحتى إن رفضوا فستعرف نقاط ضعفك.
٥. تتيح لك القبول في دراسة #الدكتوراه سواء في بلدك أو في الخارج. فأغلب الجامعات تشترط أن يكون خريج الماجستير قد نشر بحثا أو أكثر.
٦. تقوية سيرتك الذاتية CV. فأوراقك المنشورة ستذكرها في سيرتك، مما يعطيك فرصة أكبر للحصول على وظائف مرموقة، ولاسيما الأكاديمية منها.
٧. تعطيك الأولوية في أن تقبل في الوظائف الأكاديمية في الجامعات. فخريج دكتوراه لديه 5 أوراق منشورة أقوى من آخر لديه أقل منه.
٨. تساعدك على الحصول على منح دراسية محترمة. المنح الدراسية يتقدم لها أعداد ضخمة، لذلك فالجامعات المانحة تطلب إرفاق وثائق تثبت قيامك بنشر أوراق علمية إن وجدت. فإن وجدت لدى خريج ماجستير هذه المزية ففرصة أن يكون من المقبولين في منحة دكتوراه أكبر من منافسيه الذين لما ينشروا. والحال نفسه في منح ما بعد الدكتوراه.
٩- تساعدك في الترفع الأكاديمي لاحقا. فالنشر هو شرط ضروري له.
١٠. تعطيك فرصة بالاشتراك في الترشح للجوائز العلمية. في كل الحقول العلمية يوجد جوائز مالية قد تفوز بها. كثيرون من الفائزين بجائزة نوبل وصلوا لذلك بفضل نشرهم ورقة علمية مبتكرة.
١١. تؤهلك لتعمل محكما في المجلات العلمية المحكمة فتنال أجرا وسمعة وخبرة وشهرة عالمية في مجتمعك العلمي.
١٢. قد تحصل من خلال إعدادك لورقة علمية على براءة اختراع في مجالك تستثمره مع إحدى الشركات بمقابل مادي ضخم.