الدوبامين
هو أحد النواقل العصبية المهمة التي يتم إنتاجها وتركيبها في مناطق عميقة من الدماغ، ويؤثر الدوبامين على تنظيم المزاج والسلوك والإدراك والانتباه والتعلم والحركة والنوم.
وهنالك مؤشرات تدل على انخفاض نسبة الدوبامين في الجسم منها: تراجع الذاكرة وعدم القدرة على الانتباه وعدم الشعور بالبهجة وحدوث تغير في نمط النوم وتقلب مفرط في المزاج والشعور باليأس أو الذنب.
يرتبط نقص الدوبامين بأمراض عديدة منها: الاكتئاب واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
يمكن تعزيز مستويات الدوبامين من خلال اتباع الأمور التالية:
التقليل من استهلاك السكر
يغير السكر من كيمياء الدماغ من خلال إحداث خلل في مستويات الدوبامين
عندما يحتاج الدماغ لتصنيع النواقل العصبية فإنه يستخدم الأحماض الأمينية كمادة خام لبناء البروتينات
يستخدم الدماغ الحمض الأميني الفينيل ألانين لإنتاج وتصنيع الدوبامين، الفينيل ألانين هو حمض أميني أساسي لا يمكن تصنيعه في الجسم بل يتم الحصول عليه من المكملات الغذائية، عندما يتلقى الجسم مادة الفنيل ألانين فإنه يتحول إلى التيروسين الذي بدوره يستخدم لإنتاج الدوبامين
يحتوي الموز الناضج على كمية وافرة من التيروسين
بينما يحتوي اللوز والتفاح والبطيخ والكرز واللبن والفول والبيض واللحوم على الفينيل ألانين
يمكن استخدامها كمكملات غذائية لرفع مستوى الدوبامين
التقليل من تناول الكافيين
على الرغم من أن القهوة تعطيك دفعة الطاقة التي قد تحتاجها إلا أنها تعمل تماماً مثل السكر على توفير إغاثة مؤقتة لذا يُنصح بتقليل استهلاك القهوة لرفع مستوى الدوبامين
نقص المغنيسيوم يمكن أن يسبب انخفاض في مستويات الدوبامين
يقدر عدد المصابين بنقص المغنيسيوم في الولايات المتحدة بأكثر من نصف عدد السكان
يحدث خاصة لدى الفئة التي تستهلك المأكولات المصنعة والجاهزة
من أعراضه الإمساك وارتفاع ضغط الدم وتسارع في ضربات القلب وآلام في العضلات وصداع واكتئاب
النسبة إلى أعراض نقص المغنيسيوم بالجسم فهي عديدة أهمها الأرق،الانزعاج،ضعف الهضم،خفقان القلب السريع،الاكتئاب،حصى الكلى،ضعف في العضلات،الشيزوفرينيا.
أما كيفية الحصول على المغنيسيوم الكافي للجسم فيتم عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي على مخزون عالي منة مثل التفاح،الموز،الليمون،اللحوم،الفستق،البابريكا،منتجات الألبان،المشمش،الخضار و الأسماك بأنواعها.
هذا ومن جانب اخر ، بالنسبة للفوائد الاخرى للسمك اثبتت أبحاث فرنسية جديدة أن الدهون والزيوت الموجودة في الأسماك، تحمي من الإصابة بالاضطرابات العقلية، والمشكلات الإدراكية والعصبية.
هذا وأظهرت دراسة طبية جديدة أن مكملات زيت السمك الغذائية قد تكون أفضل أنواع العلاجات البسيطة والآمنة لأكثر الأمراض العصبية صعوبة وتعقيدا التي تعرف باضطرابات الشخصية.
يكثر وجود المغنسيوم في أطعمة مثل: الدقيق الكامل (الطحين المحتوي على الردة ) ومنتجات الألبان ، والمكسرات، و الخضروات و الحبوب مثل الفول والعدس والفاصوليا، والكاكاو. الخضروات الخضراء كالسبانخ هي أيضاً غنية بالمغنيسيوم بحيث أنها تحتوي على مادة الكلوروفيل.
الحصول على روتين صحي والتمسك به
بحيث يجب أن يتضمن روتينك اليومي وقتاً كافياً للعمل وللراحة
يجب أن يتم تخصيص 7 إلى 8 ساعات في فترة الليل للنوم
بالإضافة إلى أنه يجب تخصيص وقت لعمل التمارين الرياضية
النوم السليم يعطي الوقت اللازم للدماغ للتعافي وإعادة شحن مخازنه من الناقلات العصبية
تعمل ممارسة الرياضة بمعدل 20 إلى 30 دقيقة يومياً على زيادة الدورة الدموية وبالتالي تؤثر على العديد من الهرمونات الموجودة داخل الدماغ وهذا بدوره يؤثر على مستويات الدوبامين
قلة النوم أو الإفراط فيه جنباُ إلى جنب مع عدم ممارسة الرياضة بانتظام من شأنه أن يستنزف مستويات الدوبامين في الدماغ
التحكم بالتوتر
ترتبط مستويات الإجهاد العالية أيضاً ارتباطاً قوياً بنقص الدوبامين
هناك سببين أساسيين للإجهاد والتوتر إما ضعف وظيفة الغدة الكظرية، أو اضطرابات الحياة اليومية المزمنة
لا نستطيع دائماً السيطرة على ظروفنا ولكن بإمكاننا السيطرة على ردة الفعل الناتجة عن هذه الضغوط
يجب وضع خطة دائمة للتعامل مع الضغوط الحياتية والإجهاد المصاحب لها بشكل فعال وإلا فإنها ستكون سبباً مدمراً للصحة
لمواجهة آثار الإجهاد، أظهرت الأبحاث أن العلاج بالتدليك يزيد من مستويات الدوبامين بنسبة 30٪ تقريباً
في الوقت ذاته يسهم التدليك في خفض مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)
وبينت الدراسات، أن معدلات الإصابة بالاضطرابات العقلية المرتبطة باضطرابات الشخصية، مثل الاكتئاب الرئيسي والاضطراب ثنائي القطبية، تكون أقل بكثير عند الشعوب التي تأكل كميات كبيرة من الأسماك والأطعمة البحرية، مما دفع الباحثين إلى دراسة تأثير الأحماض الدهنية المفيدة من نوع أوميغا-3 الموجودة في السمك على الأمراض النفسية.
النواقل العصبية في جسم الانسان خصوصا في الدماغ تلعب الدور الأساسي في الأنماط السلوكية
مثلاً الشهوة الجنسيَّة هي المُحرِّض العاطفي الاساسي الذي يشجع على التزاوج، وأثناء حدوثها يتمُّ إطلاق العديد من المواد الكيميائيَّة الهامة "هرمونات" مثل التستسترون والأستروجين وعادةً ما تدوم تأثيرات هذه الهرمونات لفترات زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أسابيع،
أشارات العديد من الدراسات الحديثة إلى أنَّ الدماغ البشري ينتج العديد من النواقل العصبية الكيميائية أثناء فترة الحب مثل الدوبامين والنورإبينفرين والسيروتونين، هذه النواقل العصبية تُحفِّز مراكز المتعة في الدماغ بصورة مشابهة لما تفعله بعض العقاقير المُنشِّطة مثل الأمفيتامين، من التاثيرات الجانبية لهذه النواقل العصبية زيادة معدل ضربات القلب وفقدان الشهية للطعام وقلة النوم وقد تستمر هذه المرحلة لعدة سنوات في بعض الحالات.
يوجد السيروتونين في بعض النباتات مثل الجوز (عين الجمل) الذي يحتوي على سيروتونين بنسبة 300 ميكروجرام/جرام. كذلك يوجد في الأناناس و الموز و البرقوق و الطماطم و الكاكاو وفي كل ماينتج من الكاكاو مثل الشوكولاته، كل تلك النباتات تحتوي على نسبة من السيروتونين أكبر من 1 ميكروجرام/جرام .
https://www.mik1111.blogspot.com
https://www.facebook.com/kauifi