تجربه توفيق حميد في السفر ~ محمد الكويفي

Change Language

لا خير في دراسة وعلم ونبوغ، اذا لم يصاحبه تقوى وعمل..

2018/09/30

تجربه توفيق حميد في السفر

ملاحظات مهمة لكل واحد بده يسافر من غزة:
- التنسيق مش معناها سفر درجة أولى، التنسيق بتعمله بس علشان ما تستنى سنة ليطلع اسمك في كشوفات السفر الشكلية أو علشان زهقت وأنت تترجى فلان وعلان علشان يحطوا اسمك
- المسافة بين صالة أبو يوسف النجار والمعبر في الباص أطول من الطريق الى القدس الي بتمر من حلب والقاهرة وكل الدكاكين
- معاملة موظفي السلطة أفضل من موظفي غزة، باستثناء الفيز التركية الي بتدخل جوزاتهم على استخبارات السلطة لتسجيل اسماءهم دون مقابلة غالبا، والبعض يطلب للمقابلة زي ما حصل معي لولا تدخل ضابط محترم علشان الحق الباص
- الصالة المصرية مبنية من أيام الفراعنة فلازم تكون محضر حالك للبهدلة فيها، واوعى تغرك الكلمتين الحلوات الي هتسمعهن من اي ضابط اول ما تدخل
- غالبا هتبات ليلة في الصالة "بيات دون نوم" لأنه هيكون فيه طابور ازعاج في الليل كل نص ساعة لتوزيع الجوازات وهيطلعوا "ميتين أمك" وهتطلعوا كلكم مرة وحدة بعد الفجر
- أول ما تدخل الصالة بتروح عند الموظفين تسلم جوازك وبتعبى استبانة صغيرة وبتنتظر اسمك لأنه ثبت بالتجربة أنه صوت الكائن الموظف أوطى صوت على وجه الأرض
- أصعب لحظة هتواجهه أو هتشوفها الساعة 11 أو 12 في الليل لما ينادي الموظف على جوازات ويقولهم هاتوا اغراضكم ولفوا، معناها يا ورد هذول مرجع وهتشوف في عينهم كمية حزن واحباط في حياتك ما شوفتها ولو كنت منهم لا قدر الله حاول ما تجادل اي مصري لأنه ع الفاضي
- الأسعار في باريس أرخص من الأسعار في الصالة المصرية
- واوعى تغرك الكلمتين الحلوات الي هتسمعهن من اي ضابط  تصير توخذ معه في الحكي
- لما تطلع من الصالة ما تفرح كثير لأنك هتستنى بعيد عن المعبر 500 م أكثر من 3 ساعات على بين ما يفتح حاجز السنبلة، بعدها كل 5 سم هتلاقي حاجز، لكن الطريق للمغادر اسهل بكثير من القادم لغزة
-  التاكسي الي ع باب المعبر من دار الشاعر وبرهوم وزعرب يعني فلسطينية فما تتفلفس عليهم لأنهم عارفين الي فيها، وغالبيتهم ناس طيبة وبتتفهم
- هتدفع 60 ش كشك عبور و20ش في الصالة الفلسطينية، وهتدفع 300 جنيه كشك في الصالة المصرية و500 جنيه للتاكسي
- التاكسي هيحاول في العريش او الاسماعلية يميلكم على استراحة تتغذوا، لأنه بكون متفق معها على نسبة ووجبة مجانية، وأكلهم بلا رائحة ولا لون ولا طعم
- على الحواجز ممكن جندي مصري يقولك معك "هواوي"، قصده صابونة " هاواي " اله وممكن يطلب شامبو او حمام كامل، فاذا طلب اعطيه وما تخاف
- على الحواجز فش مزح وخليك في السيارة وما تنزل
- اوعى تغرك الكلمتين الحلوات الي هتسمعهن من اي جندي لانه ممكن يلحقها بشي عاطل
- لحد العريش هتحس حالك في غزة، وأهل سينا في أغلبيتهم ناس طيبة وبحبوا الفلسطينية
- لما تدخل مصر هتشوف كمية اضاءة ما عمرك شوفتها من 12 سنة فما تنصدم وتعامل بشكل طبيعي
-  لما تطلع من غزة ما تكتب "الحمد لله الذي أخرجنا من هذه القرية الظالمة أهلها" لأنه غزة علبة سردين مش قرية والناس الي فيها اهلنا واحبابنا واذا كان فيه ناس ظلمتك، واحتياطا علشان لو الزمن غدر فيك ورجعك
-  خذها قاعدة الي بيسأل بتوه في مصر، ومصر حلوة لكن مش هتشعر بالأمان فيها فحاول ما طول هناك
- قد ما تقدر خفف امتعة علشان ما تتعب في الطريق، وكثر مي وما تنسى البور بانك
- في مصر مش هتحس لا بالمواصلات ولا بالوقت وهيك في اغلب الدول، بلاد واسعة وكبيرة
- في غزة مش ممكن تموت من الجوع، لكن برا ممكن تموت وما حد يطلع في شكلك
- على جميع الأحوال الطلعة من غزة اشي كويس لكن مش سهل ومتعب فلازم تكون جاهز لكل شي
- واذا كنت من جماعة المهاجرين الى بلاد الكفر، فما تطول لا في مصر او تركيا لأنها هتكون محرقة لفلوسك فافكح بسرعة
- في ناس كثير ممكن تدق ع صدرها واول ما تصل تلاقي صدرها مكسور، فحط كل الاحتمالات
- مقولة ليس بعد القاع قاع غلط، لانه غزة كسرت المقولة وما زالت بتنزل لتحت ع بين ما نلاقي نفط او غاز
.
* كل ما سبق بناء على تجربتي والتجربة بتختلف من شخص لاخر

التعليقات
0 التعليقات

0 الردود:

إرسال تعليق

شكرا لك
بصراحة استفدت كثيرا من هذه التدوينة
ان شاء الله في ميزان حسناتك