استخدام التساؤلات والفرضيات
يخلط بعض الباحثين بين التساؤلات والفرضيات العلمية عند صياغة المشكلة البحثية، ومن هنا كان من الضرورى تحديد الفرق بينهما ومتى يمكن جمعهما معا، وتوصل خبراء مناهج البحث العلمي إلى الفوارق الآتية:
1- التساؤلات والفرضيات البحثية مصممتان في الأصل لتحقيق أهداف مختلفة.
2- على الرغم من أن بعض الرسائل العلمية تجمع بين التساؤلات والفرضيات فإن هذا ليس هو الحال دائما.
3- تعد صياغة الفرضيات خطوة منهجية ولكنها ليست ملزمة في جميع الحالات لأن المشكلة البحثية قد تستهدف الإجابة على عدد من التساؤلات البحثية التي تتفرع عن المشكلة دون حاجة لاختبار العلاقات وتجريبها. مثال ذلك أن المسوح الوصفية لا تحتاج إلى صياغة فرضيات علمية بينما الدراسات التجريبية وشبه التجريبية التي تستهدف وصف واختبار العلاقات السببية تتطلب صياغة فرضيات علمية.
4- الفرضيات هي إجابة مؤقتة عن الأسئلة البحثية التي تطرحها مشكلة ما، وهناك حالتان لهذه الفرضيات: الحالة الساكنة والحالة الديناميكية، تتميز الحالة الأولى بعدم وجود علاقات بين الظاهرة قيد البحث وغيرها من الظواهر الأخرى، وهذه الحالة لا تحتاج إلى صياغة فرضيات علمية، ويكتفى فيها بالتساؤلات، أما في الحالة الثانية وهي الحالة الديناميكية أي حالة وجود علاقات فإن الأمر يحتاج إلى صياغة هذه فرضيات.
5- يتوقف الخيار بين صياغة الفرضيات العلمية وطرح التساؤلات على عدد من الاعتبارات يمكن إيجازها فيما يلي:
أ- طبيعة المشكلة أو الظاهرة البحثية وأهدافها، فالدراسات التي تستهدف الكشف عن السمات والخصائص أو التعرف على ظاهرة ما، يمكن الاكتفاء فيها بالتساؤلات التي تفيد الإجابة عليها تحقيق أهداف الدراسة، أما الدراسات التي تستهدف وصف العلاقات بين العناصر في إطار علاقات فرضية يستهدف البحث اختبارها أو على الأقل وصف هذه العلاقات ففي هذه الحالة يتطلب الأمر صياغة فرضيات علمية.
ب- تعدد المتغيرات الحاكمة في المشكلة أو الظاهرة البحثية مع ظهور تفسيرات أولية لعلاقات تبعية أو تأثير هذه المتغيرات وبعضها.
ج- وفرة البيانات و الحقائق وكفاية الإطار النظري والأدبيات العلمية التي تسمح بالاستقراء أو الاستدلال عن وجود العلاقات بين المتغيرات أو غيابها.
7- هناك ثلاث قواعد تحكم مسألة الجمع بين التساؤلات والفرضيات وهى على النحو التالي:
أ- إذا رأى الباحث أن التساؤلات ليست إلا تكرارا للفرضيات فمن الأفضل هنا أن يستخدم الباحث واحدة منهما، إما التساؤلات وإما الفرضيات، مع تفضيل استخدام الفرضيات.
ب- إذا كانت الفرضيات متعددة ومبنية على سؤال بحثى واحد، فمن الأفضل هنا الجمع بينهما. فإذا كان أحد الباحثين يدرس ظاهرة البلطجة وكان سؤاله يدور حول الاكتئاب وخصائصه وأسبابه، وكانت الفرضيات تدور حول العلاقة بين الاكتئاب وانخفاض درجات الحرارة، أو بين الاكتئاب وانخفاض المستوى المادي وغير ذلك من المتغيرات فيفضل هنا الجمع بين التساؤلات والفرضيات.
ج- إذا فضل الباحث استخدام الفرضيات بدلا من التساؤلات أوأراد إضافتها إليها، فعليه أن يكتب كلا منهما بطريقة مختلفة عن الأخرى، لكن عليه أن يراعي تحديد نوعية التساؤلات، وذلك على النحو التالي:
1- التساؤلات الوصفية: مثل: ما هي المشكلات التي تعاني منها الأسرة الريفية؟ أو ما هي اتجاهات طلبة الدراسات العليا نحو الزواج؟
2- تساؤلات العلاقات: مثل: ما علاقة المستوى التعليمي بالطلاق؟ ما أثر تكرار استخدام الإنترنت على التحصيل الأكاديمي لطلاب الكليات؟
3- تساؤلات الفروق: مثال: هل يوجد فروق في أداء الطلبة الدارسين في الخارج عن غيرهم يعزى إلى كونهم يدرسون في الخارج؟
أما الفرضيات فتصاغ على النحو المعروف.
1- التساؤلات والفرضيات البحثية مصممتان في الأصل لتحقيق أهداف مختلفة.
2- على الرغم من أن بعض الرسائل العلمية تجمع بين التساؤلات والفرضيات فإن هذا ليس هو الحال دائما.
3- تعد صياغة الفرضيات خطوة منهجية ولكنها ليست ملزمة في جميع الحالات لأن المشكلة البحثية قد تستهدف الإجابة على عدد من التساؤلات البحثية التي تتفرع عن المشكلة دون حاجة لاختبار العلاقات وتجريبها. مثال ذلك أن المسوح الوصفية لا تحتاج إلى صياغة فرضيات علمية بينما الدراسات التجريبية وشبه التجريبية التي تستهدف وصف واختبار العلاقات السببية تتطلب صياغة فرضيات علمية.
4- الفرضيات هي إجابة مؤقتة عن الأسئلة البحثية التي تطرحها مشكلة ما، وهناك حالتان لهذه الفرضيات: الحالة الساكنة والحالة الديناميكية، تتميز الحالة الأولى بعدم وجود علاقات بين الظاهرة قيد البحث وغيرها من الظواهر الأخرى، وهذه الحالة لا تحتاج إلى صياغة فرضيات علمية، ويكتفى فيها بالتساؤلات، أما في الحالة الثانية وهي الحالة الديناميكية أي حالة وجود علاقات فإن الأمر يحتاج إلى صياغة هذه فرضيات.
5- يتوقف الخيار بين صياغة الفرضيات العلمية وطرح التساؤلات على عدد من الاعتبارات يمكن إيجازها فيما يلي:
أ- طبيعة المشكلة أو الظاهرة البحثية وأهدافها، فالدراسات التي تستهدف الكشف عن السمات والخصائص أو التعرف على ظاهرة ما، يمكن الاكتفاء فيها بالتساؤلات التي تفيد الإجابة عليها تحقيق أهداف الدراسة، أما الدراسات التي تستهدف وصف العلاقات بين العناصر في إطار علاقات فرضية يستهدف البحث اختبارها أو على الأقل وصف هذه العلاقات ففي هذه الحالة يتطلب الأمر صياغة فرضيات علمية.
ب- تعدد المتغيرات الحاكمة في المشكلة أو الظاهرة البحثية مع ظهور تفسيرات أولية لعلاقات تبعية أو تأثير هذه المتغيرات وبعضها.
ج- وفرة البيانات و الحقائق وكفاية الإطار النظري والأدبيات العلمية التي تسمح بالاستقراء أو الاستدلال عن وجود العلاقات بين المتغيرات أو غيابها.
7- هناك ثلاث قواعد تحكم مسألة الجمع بين التساؤلات والفرضيات وهى على النحو التالي:
أ- إذا رأى الباحث أن التساؤلات ليست إلا تكرارا للفرضيات فمن الأفضل هنا أن يستخدم الباحث واحدة منهما، إما التساؤلات وإما الفرضيات، مع تفضيل استخدام الفرضيات.
ب- إذا كانت الفرضيات متعددة ومبنية على سؤال بحثى واحد، فمن الأفضل هنا الجمع بينهما. فإذا كان أحد الباحثين يدرس ظاهرة البلطجة وكان سؤاله يدور حول الاكتئاب وخصائصه وأسبابه، وكانت الفرضيات تدور حول العلاقة بين الاكتئاب وانخفاض درجات الحرارة، أو بين الاكتئاب وانخفاض المستوى المادي وغير ذلك من المتغيرات فيفضل هنا الجمع بين التساؤلات والفرضيات.
ج- إذا فضل الباحث استخدام الفرضيات بدلا من التساؤلات أوأراد إضافتها إليها، فعليه أن يكتب كلا منهما بطريقة مختلفة عن الأخرى، لكن عليه أن يراعي تحديد نوعية التساؤلات، وذلك على النحو التالي:
1- التساؤلات الوصفية: مثل: ما هي المشكلات التي تعاني منها الأسرة الريفية؟ أو ما هي اتجاهات طلبة الدراسات العليا نحو الزواج؟
2- تساؤلات العلاقات: مثل: ما علاقة المستوى التعليمي بالطلاق؟ ما أثر تكرار استخدام الإنترنت على التحصيل الأكاديمي لطلاب الكليات؟
3- تساؤلات الفروق: مثال: هل يوجد فروق في أداء الطلبة الدارسين في الخارج عن غيرهم يعزى إلى كونهم يدرسون في الخارج؟
أما الفرضيات فتصاغ على النحو المعروف.