كلمة الشيخ نزار ريان في مرتدي فتح وزنادقة العلمانية
إن أقل كلمة كلمة يمكن أن تقال في هذا الموقف أنها معركة اسلام وردة؛ لا أجد لها تسويغا غير هذا التسويغ، نحن نقاتل الان على جبهة المرتدين، كان ابو بكر رضي الله تعالى عنه يقاتل بين من فرق بين الصلاة والزكاة، ونحن نقاتل بين من فرق بين الصلاة والإيمان وفرق بينهما وبين الإسلام السياسي، هؤلاء زنادقة العلمانية، ربتهم أمريكا وإسرائيل أثخنوهم بالمال، أعطوهم كل شيء من اجل أن يجتثوا الإسلام من بلادنا جاؤوا أول ما جاؤوا وهم يريدون المساجد؛ فدخلوا على مسجد فلسطين، يجب أن تتذكروا أنهم فتحوا النار علينا قبل التسليمة الأولى وصبرنا، وعديناها مرحلة مرحلة، دخلنا الزنازين، كلماناهم بإخوة، صبرنا عليهم، كلمناهم بإيمان، خرجنا من الزنازين،بعد أن قصفت زنازينهم طائرات العدو ، أتذكر جيدا ، الطائرات تقصف وأهل المعتقلين تكسر الأبواب ثم يخرج أبناؤنا ومجاهدونا، أتذكر المشهد جيدا جدا .
بدأت هذه الإنتفاضة ولم يفرجوا عن أبنائنا في السجون، ثم بدأت الإنتفاضة وجعلوا يطالبوننا، أين عمليات حماس؟ فلما بدأت عمليات حماس بدأوا يطعنوننا من الظهر، ولا زالوا يطعنوننا من الظهر ومن الصدر ومن كل جانب، هؤلاء العلمانيون الزنادقة هؤلاء الذين ربتهم دولة العدو اسرائيل، هؤلاء الذين ربتهم أمريكا وسمنتهم واعطتهم المال وأعطتهم غرزة يسمونها المنتدى، في هذه الغرزة يجتمع الأفاك ويجتمع الزواني ويجتمع الدجالون يجتمع من كل مكان من أجل قتال الإسلام، من أجل قتل الرفاتي وأمثاله من حفظة كتاب الله، من أجل قتل ابي انس في مسجد الهداية، هؤلاء الذين ضربوا المساجد وضربوا المؤسسات وضربوا الجامعة الاسلامية، ودخلوا بيوتنا وأذونا كل الاذي؛ هؤلاء لا وجود لهم بيننا، بعد أن اعطيناهم بدل الفرضة الواحدة عشرات الفرص، أعطيناهم من الفرص ما بكفي .
الأن لا حوار معهم قط، الأن يبعث لي أحد قيادييهم الكبار في الشمال يطلب الأمان، قلت له لا أمان إلا أن تأتي وتصير جنديا معنا في كتائب القسام، فإذا سلمتنا قلبك وصرت معنا واعطيتنا صفقة يدك، وصرت مجاهدا معنا فلك الأمان، أما غير ذلك فلا .
كل واحد سيحاسب، من قتل سيقتل، ومن ظلم سيحاسب على ظلمه، ولن نفتري على أحد، نحن لسنا فرقة موت، نحن لسنة قتلة، نحن ندافع عن امتنا، نحن ندافع عن بلادنا التي تغتصب، نحن ندافع عن غزة العربية الإسلامية، التي يريد الفجرة أن يحولوها حانة خمر ومرقص.
أتذكر جيدا وهم يصفوننا بأننا الطابور الخامس عندما قام بعض شباب الإسلام العظيم في مدينة غزة بحرق الطاحونة الحمراء، هؤلاء جيش الطاحونة، هؤلاء جيش المراقص، هؤلاء جيش الدعارة، هؤلاء جيش المنتدى الذي حول إلى غرزة، لا يصلح أن يكون فيه رئيس لا ابو مازن ولا غير أبو مازن، لا نريد منهم أحدا، لا يوجد واحد منهم قط قلبه على فلسطين، هؤلاء لا يريدون فلسطين، لا نستثني من هذا إلا الذين أنكروا مثل هذا العمل الذين يقومون به.
ولذلك أحبابنا انتهت كل الحوارات مع فتح، لا يوجد فتح اليوم، لا يوجد فتح اليوم، اليوم يوجد فلسطين وقضيتها العادلة، كل من يريد أن يحمي فلسطين فنحن معه، وكل من يريد ان يقاتل إسرائيل فنحن معه، اما هذه الزمرة زمرة زنادقة العلمانية الذين ارتدوا عن دينهم وارتكسوا، الذين كفروا في بيوت الله، الذين داسوا المساجد بالأحذية، الذين قتلوا الأئمة، الذين دمروا الجامعة الإسلامية وتركوا توقيعهم النجس، احراق المؤسسات العلمية، هؤلاء لا حوار معهم، حوارنا معهم فقط عبر البندقية، حتى يفصل الله بيننا وبينهم، لا لقاء يا ابناء فتح إلا أن تؤوبوا إلى مصلحة قضيتكم وشعبكم وامتكم، يجب أن تعلموا هذا، صبحنا قريب وسنصلي بالمنتدى، وسنخطب الجمعة في المنتدى، بجماهير الأمة المسلمة بإذن الله تعالى .
لينبغي ان تعلموا إننا سنحول السرايا إلى مسجد كبير يؤمه المسلمون من كل مكان، بعد ان جلعتموه للزنازين وللأذى، كان ينبغي ان يهدم ويقام مكانه ما ينفع الناس، فأقمتم في نفس الزنازين الذين يذكرون الله كثيرا من عباد الله من ابناء المساجد، أيها الأفاكون عودوا إلى رشدكم، من يستطيع ان يفر بجلده الان بتوبة وأوبة فالقسام يفتح ذراعيه، وإلا ليس بيننا وبينكم إلا السيف، لا نعرف سبيلا غير هذا السبيل، وإسلامنا العظيم يتسع للمرتد والزنديق، إنها كلمة واحدة إذا قالها أحدكم جاء معنا، وانتهت القضية، أن ينتمى إلى قضية أمته، أن ينتمى لإسلامه الكبير العظيم ، ان ينتمي لفلسطين العربية المسلمة، من جائنا منكم قبلناه، ولذلك نذكركم؛ من بقي منكم في كيلوا متر مربع واحد سنأخذه في ساعة، تذكروا تحصيناتكم في كل مكان ماذا فعل الله بها، جمعتم الزنادقة والأفاكين، جمعتم أبناء الناس، وفر منكم قادتكم، أين فلان، وأين فلان، وأين فلان، وأين فلان، وعددوا عليكم الأسماء، أين كل هؤلاء الزنادقة من قياداتكم التي ألقتكم إلى الموت وفرت إلى المنتجعات، هذه فتح عبر السنوات الخمسين الماضية، هذه طريقتها، التي ما فتئت تفعلها، هذه معاركها في البداوي، هذه معاركها في بيروت، هذه معاركها في الجنوب، هذه معاركها في غزة، لكن في غزة في هذه المرة سيخرجوا مدحورين، وسيؤوب أبناء فتح الشرفاء إلى قضيتهم العادلة بإذن الله تعالى.
أبناء حماس لا يتلجلج في صدر أحد منكم شيء، نحن على الجادة وهم على الباطل وعلى الضلال، استحضروا معي سيدنا أبي بكر وهو يقاتل مانعي الزكاة؛ أفلا نقاتل من يمنع عن ديننا أئمة المساجد فيقتلهم، أفلا نقاتل من يبيع فلسطين، أفلا نقاتل من يقاتلنا ويظلمنا ويسفك دمائنا ونعطيه التهدئة تلو التهدئة، انتهى كل شيء، لم يعد ثمة حوار لا في غزة ولا في القاهرة ولا في الخارج، لا نريد ان نتحدث إلا مع من يتوب ومع من يؤوب، وكل قاتل ستأتيه ساعته، هي ساعات هي ساعات يا علمانيون وتنتهي العلمانية من غزة، ويؤوب الناس كل الناس إلى رشدهم بإذن الله .
يقاطعه مذيع اذاعة الاقصى التابعة لحماس : شيخ نزار هناك من يقول بأن هناك جماهير مضللة تعلمها جيدا شيخ نزار؛ ما هي رسالتكم لهذه الجماهير التي تعتقد بان هؤلاء شرفاء وأبطال وبأنهم حماة وطن وبأنهم ...
يرد الشيخ نزار
هؤلاء ليسوا شرفاء وليسوا أبطال، هؤلاء قتلة، فرقة الموت قاتلة، أنا لا أريد أن ادخل في الأسماء بالتفصيل، فلان قاتل ومعروف، فلان يطلق الرصاص في كل مكان، الذي قتل النمر سيقتل، الذي قتل الرفاتي سيقتل، الذي قتل أبو انس في مسجده سيقتل، الذي الذي الذي سيحاسب، هؤلاء ليسوا مضللين، هؤلاء يقاتلوننا وهم يعلمون أنهم يقتلون، ولذلك ينبغي أن يحاسبوا، وأنا ذكرت لكم لكم وأذكر لهم وأسمع الجميع، أؤوبوا قبل أن يكون أوبة، توبوا واؤوبوا لشعبكم وقضيته قبل أن لا يكون مجال ينبغي، من أراد منهم الرجوع يرجع ويؤوب ويستسلم، نحن امة نعرف احكام ديننا، أما زنادقة العلمانية، الذين يقاتلوننا على اللحية، وعلى الهوية، يقاتلوننا على الجلباب والنقاب، يرفعون النقاب عن وجوه اخواتكم، ما الذي بقي، ما الذي بقي، ما بقي شيء ، إنني أتذكرهم جيدا وهم يلقون أبناءنا في الزنازين ويلقوننا في الزنازين مرة إثر المرة، لا لشيء إلا لأننا نخطب الجمعة في المسجد، إن احدهم حاسبنا يوما لأننا قلنا يافا وحيفا، لأننا قلنا يافا وحيفا في خطبة الجمعة سجنوننا، قالوا لا يافا ولا حيفا، هذا الكلام يعرفه فلان وفلان وفلان، هذه الزندقة ينبغي ان تنتهي .
انتهينا من من كل حديث سابق، من أراد أن يكون في امن وطني يقاتل إسرائيل فهو معنا، من اراد ان يكون في أجهزة أمنية تقاتل اسرائيل فهو معنا، وإلا فليذهب إلى الجحيم لا نستثني أحدا، القضية واضحة اليوم إسلام وردة، اليوم معركة ستنتهي بإذن الله لصالح هذا الدين، بدأ العباد يعودون لدينهم عبادا لنا أولي بأسٍ شديد، أفلا يتعظ هؤلاء وقد عاد الناس إلى دينهم .
https://www.mik1111.blogspot.com https://www.facebook.com/kauifi