الشهيد القسامي إبراهيم محمد الرفاتي " أبو جابر "صاحب الضحكات الخجولة ~ محمد الكويفي

Change Language

لا خير في دراسة وعلم ونبوغ، اذا لم يصاحبه تقوى وعمل..

2014/08/08

الشهيد القسامي إبراهيم محمد الرفاتي " أبو جابر "صاحب الضحكات الخجولة

الشهيد القسامي إبراهيم محمد الرفاتي " أبو جابر "صاحب الضحكات الخجولة



الشهيد القسامي إبراهيم محمد الرفاتي
فجر/ التفاح - محمد مفيد أبو جراد

الميلاد والنشأة

أبصر شهيدنا النور في الأول من شهر9 لعام 1991 في حي التفاح بالقرب من مسجد المشاهرة في مدينة غزة.
ولد لأسرة متواضعة هانئة في عيشها ، تحصل على قوت يومها بما يقسمه الله لذلك الوالد الصابر الذي يكد ويتعب من اجل توفير لقمة عيشه لأولاده ،  نشأ وترعرع شهيدنا وسط تلك الأسرة المتواضعة التي ربت أبناءها على أخلاق دينها الحنيف ، شربوا حب دين الله وطاعته ، عرّفتهم أن الدين لا ينتصر إلا ببذل النفس والمال في سبيل الله ، فخرج من رحم تلك الأسرة أسد هصور لطالما قدم لدين الله ما استطاع ،

صفات إبراهيم
أبوأشرف والد شهيدنا إبراهيم يصف ولده فيقول :" كان إبراهيم شديد الحنان على أهله وعلى كل من عرفه من إخوانه وأحبابه ، وكان يساعد والده في البيت وفي العمل ولم يقصر يوما في حق والده ، وكان حريصا أشد الحرص على رضا والديه وطاعتهم ، وتلبية رغباتهم في كل ما يحتاجون.

بعد أن حبس دمعته حزنا على فراق ولده الحبيب قال أبو أشرف :" كان ذكي شديد الذكاء  وكان يتميز بالهدوء ومحب للإستطلاع، و يتصف بالعقلانية والحنان ، ولم يقصر معي طوال حياته ، ورغم ذلك كان يصر على مبدأ الشورى في كل الأمور ، تطبيقا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.. وكان يقول يجب السير على خطى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم  ، وذكرياتي معه لا تنسى .. فهو ترك أطيب الذكريات التي لا تنسى مهما طال الزمن .


إبراهيم  في المسجد

أحمد أخ الشهيد تحدث قائلاَ "عُرف أخي بالتزامه في الصلاة في المسجد منذ صغره ، وحرص أشد الحرص على صلاة الفجر في مسجد المصطفى ،وكان يحفظ القرآن ويحفظه في المسجد ، كما أنه كان يصل رحمه بشكل مستمر ، وكان حنونا على أخواته ويحب زيارتهن ويقدم لهم كل ما يستطيع ".

منذ التزام إبراهيم بالمسجد كان له عدة أنشطة ، فهو كان يحُفظ الأشبال القرآن الكريم ،  وكان له عدة أنشطة رياضية في المسجد وعدة أنشطة دعوية ، وكان حريصا على الأسر التربوية ، وعرف بعلاقة طيبة مع إخوانه في المسجد ، فقد أحبه كل أشبال وشباب المسجد لما يتمتع به من طيبة قلب وحنان على الأشبال والشباب ، كما انه انضم لجماعة الإخوان المسلمين ليكون أحد جنودها الميامين العاملين لنصرة هذه الدعوة .



نريد أن نجاهد

إم أشرف والدة الشهيد البطل أكدت أن أبو جابر عشق وأحب الجهاد وأحب الجنان فقد كان منذ صغره ملهماَ بالأناشيد الجهادية وبسيرة الشهداء العظام عمل واجتهد للانضمام إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام .

فراق أبا جابر
حدثتنا أم الشهيد قائله .كنا نقول لإبراهيم نريد أن نزوجك ولكن كان يرد علينا متبساَ قد فات الأوان يا والداي .ولدي الحبيب منذ ميلادة قد وهبتة لله خالصا وقد كنت أتوقع دئماَ وأنتظر وقلبي يرتقب لحظة فراقه ولكن عند سماع خبر إستشهاد مهجة عين قد صعق قلبي لفقدان ولدي ولكن حمد ربي وقلت والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن على فراقق لمحزنون يا إبراهيم.

موعده مع الشهادة

في الحادي عشر من شهر 3 للعام 2014 بعد صلاة الفجر  ، قام شهيداَ بالتوجه إلي إحدى نقاط العمل الجهادي للتجهيز والإعداد لملاقات الإعداء ،ولكن قدر الله أن اصطفىاه ليكون شهيداَ من أبطال التجهيز والاعداد ليلقى الله شهيدا  بطلاَ من أبطال سلاح الهندسة.

التعليقات
0 التعليقات

0 الردود:

إرسال تعليق

شكرا لك
بصراحة استفدت كثيرا من هذه التدوينة
ان شاء الله في ميزان حسناتك