كيف نتخلص من الشريحة الالكترونية التي في جسم الجندي الصهيوني ؟
تزود قوات الاحتلال الصهيوني جنودها العاملين في الميدان وأفراد الوحدات الخاصة بشريحة الكترونية تزرع في جسد الجندي الصهيوني وتصنعها شركات عالمية بعقود مع الجيش الصهيوني، وتستخدم هذه الشرائح لمواجهة الخوف من الأسر لدى الجنود الصهاينة.
وتراقب الوحدات الالكترونية عبر هذه الشرائح التي تزرع في جسم الجندي حيث يمكنها المساعدة في المراقبة والتتبع، وتحديد الأماكن واتجاهات السير، وتحديد درجة الخطورة ومستوى الأمن الذي يحيط بهم.
وتٌطلع قيادة الجيش الصهيوني المقاتلين على الشريحة ومكان وجودها في جسمهم بهدف رفع الروح المعنوية ومنح الجنود المزيد من الثقة بقيادتهم، وبذل المزيد من الجهد والاحساس أن نسبة المغامرة محدودة وأن القيادة حاضرة معهم أثناء العمليات التي ينفذوها.
وتعتمد الشريحة نظام GPRS لتحديد مكان الجندي وهناك نوعان منها الأول يزرع تحت الجلد والثاني يعلق في اليد أو في العنق، وتبقى هذه الشرائح ملاصقة للجندي وترافقه بشكل دائم وتعمل بنظام دقات القلب، وتعمل فوق الأرض وتحتها وداخل المياه أيضاً.
وهنا يضع موقع المجد الأمني نصائح تقنية وأمنية للمقاومة للتعامل مع الجنود عند أسرهم بشكل صحيح:
1- يجب على وحدات أسر الجنود حمل أجهزة خاصة تقطع الاتصالات بشكل كامل وقت تنفيذ عملية الأسر، بحيث ينقطع الاتصال بين الشريحة التي داخل جسم الجندي والوحدات الالكترونية.
2- يجب تفتيش الجندي جيداً والبحث عن الشريحة في خارج جسمه والقائها أو اتلافها أثناء التشويش على الاتصال.
3- في حال عدم وجود شريحة خارجية مع الجندي يجب تفحص السلاح الذي يحمله، وعدم أخذ سلاحه قطعياً وتركه على حاله.
4- يجب تجريد الجندي من ملابسه بشكل كامل دون استثناء وتفتيش الشعر ان كان طويلاً ، وازالة أي ادوات لتثبت الشعر.
5- يتم تعريض الجندي لصعقة كهربائية لمدة 10 ثواني، لحرق الشريحة الالكترونية، وتتم هذه العملية عبر جهاز تفجير العبوات.
6- اخفاء الأجهزة اللاسلكية التي بحوزة الوحدة عن منظور أجهزة الرادار والطيران، وعدم اصطحابها بعد أسر الجندي.
7- يجب تنفيذ الخطوات السابقة بسرعة والانسحاب على عجل لأن الوحدات الالكترونية ستعلم بانقطاع الاتصال وستستنفر القوات للتحرك للمكان.
المصدر / موقع المجد الأمني
تابعني هنا:
https://www.facebook.com/kauifi